الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • دعوى قضائية ضد إريكسون بشأن تعاملاتها في العراق

دعوى قضائية ضد إريكسون بشأن تعاملاتها في العراق
إريكسون

أعلنت شركة إريكسون السويدية للاتصالات، أمس الجمعة، إنه تم إدراج الشركة في دعوى جماعية في الولايات المتحدة، لتضليلها المستثمرين بشأن تعاملات الشركة في العراق.

وقالت إريكسون، بانه تم ذكر اسم الشركة ورئيسها التنفيذي وكبير مسؤوليها الماليين، في دعوى جماعية في الولايات المتحدة لإدلائهم ببيانات كاذبة ومضللة بشأن أعمال الشركة في العراق.

وأفادت وزارة العدل الأميركية، يوم الأربعاء الفائت، بأإن الشركة تقاعست عن الكشف الكامل عن تفاصيل عملياتها في العراق في انتهاك لاتفاقية مبرمة عام 2019.

وردت إريكسون في بيان مقتضب، بأن "الشكوى تزعم حدوث انتهاكات لقوانين الأوراق المالية الأميركية في ما يتعلق ببيانات مزعومة خاطئة ومضللة تتعلق بشكل أساسي بالتزام الشركة بسياسات الامتثال والإفصاح والتزاماتها وسلوك أعمالها في العراق".

وظهرت القضية الشهر الماضي إلى الواجهة قبل نشر تحقيق صحفي موسع نسقه الاتحاد الدولي للصحافة الاستقصائية.

اقرأ أيضاً: الاتهامات تلاحق إريكسون.. رشاوى لـ "داعش" في دول عربية

حيث كشفت وثائق سرية عن أن الشركة ربما دفعت رشاوي لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من أجل مواصلة بيع خدماتها بعد أن سيطر المسلحون على أجزاء كبيرة من العراق.

العراق.. داعش/ أرشيفية

كما تحدثت تحقيقات داخل الشركة عن وجود مخالفات أخرى تتمثل في دفع  "الرشاوي والعمولات" و "الاحتيال والاختلاس" واستخدام طرق التهريب لتجاوز سلطات الجمارك العراقية الرسمية. 

ووجدت التحقيقات أن الشركة قد عرّضت مقاوليها للخطر والاختطاف من قبل المسلحين. إلى جانب مزاعم بأن الشركة متورطة في الفساد فيما لا يقل عن 10 دول عبر أربع قارات.

قد يشير ذلك إلى وجود نمط من المخالفات من قبل إريكسون أوسع بكثير مما اعترف به عملاق الاتصالات علناً في عام 2019، عندما أبرمت تسوية بقيمة مليار دولار مع وزارة العدل الأمريكية.

وحدد مراقبو مجموعة إريكسون وقوع انتهاكات "جسيمة لقواعد الامتثال للقوانين وأخلاقيات العمل للمجموعة"، خلال الفترة بين 2011 و2019، كما أقرت الشركة منتصف فبراير، مستبقة تحقيق الاتحاد الدولي الذي نشر في نحو 30 منصة إعلامية.

وسيطر تنظيم داعش على مساحات شاسعة في شمال العراق وفي سوريا المجاورة في العام 2014، استولى فيها على كل مفاصل الحياة والقطاعات في تلك المناطق، قبل أن يتم دحره في العام 2017.

وقالت إريكسون: "من غير الواضح ما إذا كانت المزاعم في العراق تشكل جزءًا من الخرق، لكن البلاد لم تكن واحدة من خمس دول وردت أسماؤها في تسوية 2019".

تشكل هذه الاكتشافات صعوبة كبيرة للشركة خاصة بعد أن استعادت ألقها كأكبر صانع لمعدات الشبكات في العالم بسبب نجاحها في عقود اتصالات 5G.

ليفانت نيوز_ رويترز

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!