الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • دعوات لمنع إيران من المشاركة في "أولمبياد طوكيو" بسبب الانتهاكات

دعوات لمنع إيران من المشاركة في
انتهاكات إيران

في مقال نُشر في مجلة "ذي هيل" وجه كاتبان الدعوة للشركات الكبرى التي ترعى وتموّل البطولات الدولية مثل كوكا كولا، وأسيكس (منتج لأحذية المصارعة)، وAirbnb من ضمن شركات أخرى لسحب رعايتهم لأولمبياد طوكيو بسبب مشاركة إيران.


وأشار الكاتبان، علي رضا نادر، وهو زميل في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، المختص في الشأن الإيراني والسياسة الأميركية في الشرق الأوسط، والباحث في ألمانيا، بينجامين فينتال، إلى أن "الهجوم الذي يشنّه النظام الإيراني على الرياضيين في البلاد يهدف إلى خنق المعارضة وزرع الرعب بين الإيرانيين".


ودعا المقال إلى محاسبة "اللجنة الأولمبية الدولية" على تجاهل ميثاقها الذي ينص على أن "ممارسة الرياضة حق من حقوق الإنسان". كما يتضمن بندا يمنع التمييز على أساس "الرأي السياسي وغيره".


حيث تزايدت المطالب الدولية لمحاسبة النظام الإيراني على قمع وإعدام الرياضيين في البلاد ومنع طهران من المشاركة في البطولات والفعاليات الدولية على غرار المنع الذي طال روسيا بسبب المنشطات.


وكانت السلطات الإيرانية نفذت حكم الإعدام بحق المصارع، نويد أفكاري، في 12 سبتمبر الماضي بتهمة قتل رجل أمن تابع لشركة المياه في شيراز عام 2018، وذلك على خلفية المظاهرات العارمة التي خرجت في كثير من المدن الإيرانية احتجاجا على تردي الأحوال المعيشية وتدني الخدمات العامة في البلاد.


نويد افكاري


ويستهدف نظام رجال الدين المصارعين لأن المصارعة هواية وطنية تاريخية ونجومها يصبحون مشاهير ويتمتعون بعدد هائل من المتابعين.


وأشار المقال إلى أن هذا النهج كان له سابقة في 2019، عندما حظرت اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) روسيا من المنافسة بسبب قضية المنشطات، وتنافس الرياضيون الروس الذين لم توجه إليهم هذه الاتهامات ولكن ليس تحت العلم الروسي.


وبسبب أعمال "النظام الوحشية"، دعا الرياضيون الإيرانيون الذين يعيشون في الخارج الاتحادات الرياضية لمنع إيران من المنافسة.


المزيد  إيران تعتزم إعدام بطل مصارعة ثانٍ بتهمة “القتل”


واقترح الكاتبان مشاركة الرياضيين الإيرانيين في أولمبياد طوكيو، الصيف القادم، تحت علم محايد، لكي لا يحرموا من المنافسة.


وتواجه إيران انتقادات متزايدة على خلفية سجلها في مجال حقوق الإنسان خلال الأشهر الماضية.


وشهدت البلاد احتجاجات ضد تردي الأوضاع الاقتصادية، في 2018، ردت عليها السلطات بقمع شديد، واعتقلت أعدادا كبيرة من الغاضبين الذين وصفتهم بمثيري الشغب.


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!