الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • دراسة: جراحة الدماغ بالتقنيات المصرية القديمة أفضل من الأدوية

دراسة: جراحة الدماغ بالتقنيات المصرية القديمة أفضل من الأدوية
الدماغ

توصلت دراسة حديثة إلى أن المرضى الذين خضعوا للجراحة، والتي تسمى استئصال القحف المزيل للضغط  هم أكثر عرضة للبقاء على قيد الحياة بمقدار الخُمس من أولئك الذين تم إعطاؤهم الأدوية القياسية.

وأكدت الدراسة، على أن أولئك الذين خضعوا للعملية الجراحية على الطريقة الفرعونية كانت احتمالات النجاة لمدة عامين لديهم أكثر بنسبة 21 %، مقارنة مع أولئك الذين اكتفوا بالأدوية، وكان لديهم أيضا فرصة أكبر في التعافي.

قال البروفيسور بيتر هاتشينسون، استشاري جراحة الأعصاب في مستشفى أدينبروك في كامبريدج، الذي قاد الدراسة: "بدون أدنى شك، يمكن أن تنقذ العملية الأرواح".

اقرأ أيضاً: أفضل الأطعمة الغنية بالمغنيزيوم لدعم صحة الجسم والدماغ

وأشارت الدراسة إلى إن المرضى الذين يخضعون لهذه العملية الجراحية التي تسمى "قطع القحف المخفف للضغط"، لديهم الفرصة في البقاء أكثر على قيد الحياة بمقدار الخمس مقارنة بأولئك الذين اعتمدوا على الأدوية فقط.

وعندما يصاب الدماغ، تتجمع السوائل داخل الجمجمة، مما يؤدي إلى حدوث ضغط يمكن أن يحد من تدفق الدم، وهذا مما يؤدي بدوره إلى انتشار الموت بين خلايا الدماغ، وعليه يفقد الإنسان الذاكرة ويصيبه الشلل وربما يفقد حياته.

عادةً ما يتم علاج المرضى بالأدوية، ولكن إذا لم تنجح هذه الأدوية، فقد يختار الأطباء إجراءً يسمى فغر البطين، حيث يتم إدخال أنبوب من خلال ثقب يتم إجراؤه في الجمجمة لتصريف السوائل الزائدة.

لكن هذه الممارسة الطبية لم تكن شائعة، نظراً لوجود دراسات خلصت إلى وجود مخاطر صحية تنطوي عليها. إلا أن الدراسة الجديدة التي أجريت على 408 مرضى، ونشرت في دورية "JAMA Neurology" وصلت إلى نتيجة أخرى.

في عملية استئصال القحف، يتم عمل ثقب أكبر بحجم 5 بوصات في الجزء الخلفي من الجمجمة ويتم إزالة جزء من الغشاء المحيط بالدماغ، مما يقلل الضغط على الفور. 

ثم يتم خياطة الجلد مرة أخرى فوق الثقب، وبمجرد أن تلتئم الإصابة يتم تغطية الفتحة الموجودة في الجمجمة بصفيحة من التيتانيوم.

ليفانت نيوز_ "ديلي ميل"

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!