الوضع المظلم
الجمعة ١٩ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
دراسة جديدة.. مركبات الفلافونول تبطئ تدهور الذاكرة
تحسين الذاكرة \ تعبيرية

أفصحت دراسة جديدة أن الأشخاص، الذين يأكلون أو يشربون المزيد من الأطعمة التي تحتوي على مركبات الفلافونول المضادة للأكسدة، والتي توجد في العديد من الفواكه والخضراوات وكذلك الشاي، يمكن أن يتمتعوا بمعدل أبطأ من تدهور الذاكرة، وفق ما عرضه موقع Neuroscience News.

والفلافونولات عبارة عن مجموعة من المواد الكيميائية النباتية الموجودة في أصباغ النبات المعروفة بآثارها المفيدة على الصحة، ويشير الباحث توماس هولاند، من المركز الطبي لجامعة راش في شيكاغو، يمكن أن يكون القيام "بشيء بسيط مثل تناول المزيد من الفاكهة والخضراوات وشرب المزيد من الشاي وسيلة سهلة للقيام بدور نشط في الحفاظ على صحة الدماغ".

اقرأ أيضاً: علماء يكتشفون آلية الدماغ المسببة لفقدان الذاكرة المرتبط بالعمر

وتضمنت الدراسة على مدار سبع سنوات 961 شخصاً بمتوسط عمر 81 ممن لا يعانون من الخرف، قام المشاركون بملء استبيان كل عام حول مجموع المرات، التي تناولوا فيها أطعمة معينة، كما جرى إكمال الاختبارات المعرفية والذاكرة السنوية بما يشمل استدعاء قوائم الكلمات وتذكر الأرقام وترتيبها بالترتيب الصحيح.

وردّ المشاركون كذلك على عوامل أخرى، مثل مستوى تعليمهم ومقدار الوقت الذي يقضونه في ممارسة الأنشطة البدنية ومقدار الوقت الذي يقضونه في ممارسة الأنشطة الذهنية مثل القراءة وممارسة الألعاب.

وجرى تقسيم العينة إلى خمس مجموعات متساوية بناءً على كمية الفلافونول، التي تناولوها في نظامهم الغذائي، في حين أن متوسط كمية تناول الفلافونول في البالغين في الولايات المتحدة قرابة 16 إلى 20 ملليغرام يومياً، كان لدى مجتمع الدراسة متوسط مدخول غذائي من إجمالي الفلافونول قرابة 10 ملليغرام يومياً.

وأقل مجموعة تناولت قرابة 5 ملغ في اليوم، وأعلى مجموعة استهلكت في المتوسط 15 ملغ في اليوم، وهو ما يعادل قرابة كوب واحد من الخضر الورقية الداكنة.

ولتحديد معدلات التدهور المعرفي، استعمل الباحثون نتيجة إدراك عالمية شاملة تلخص 19 اختباراً معرفياً، تراوح متوسط الدرجة من 0.5 للأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل في التفكير إلى 0.2 للأشخاص، الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف إلى -0.5 للأشخاص، المصابين بمرض الزهايمر.

وتوصل الباحثون إلى أن الدرجة المعرفية للأشخاص الذين تناولوا أعلى كمية من الفلافونول كان أبطأ بمعدل 0.4 وحدة في كل عقد بالمقارنة بالآخرين، الذين تناولوا كمية أقل من الفلافونول.

ويلفت الباحث هولاند إلى أن السبب ربما يرجع إلى الخصائص المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات المتأصلة في مركبات فئة الفلافونول، والتي جرى تقسيمها ضمن إطار الدراسة إلى كايمبفيرول وكيرسيتين وميريسيتين وإيزورهامنتين.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!