الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • دراسة أميركية تكشف مساراً قد يساعد بالعلاج السمنة لدى البشر

دراسة أميركية تكشف مساراً قد يساعد بالعلاج السمنة لدى البشر
السمنة\ تعبيرية

وجدت دراسة أميركية جديدة مساراً غير معروف سابقاً يتيح للخلايا الدهنية "بالاتصال" مباشرة مع الدماغ، على الأقل لدى الفئران.

واستعمل الباحثون تقنية لتصوير مسارات الأعصاب الحسية المخفية أتاحت جعل أنسجة الحيوانات شفافة.

ولدى تمكن الباحثين من قطع الاتصال المباشر بين مسارات الأعصاب والمخ، أحرقت الفئران المزيد من الدهون، مما يزيد الاحتمالات من أن تعطيل شبكة الاتصال يمكن أن يساعد في المستقبل في علاج السمنة لدى البشر، وفق ما عرضه موقع Live Science.

اقرأ أيضاً: دراسة: ترتبط السمنة بزيادة خطر الإصابة بكسور العظام لدى النساء

وكان الباحثون فيما مضى، يعرفون أن الدماغ يستعمل الجهاز العصبي الودي ليطلب من الجسم حرق المزيد من الدهون، كون هذا الفرع من الجهاز العصبي يوجه استجابة "القتال أو الهروب" ويستغل الدهون كمصدر رئيسي للوقود لأعضاء الجسم.

وبصورة أخرى، عرف الباحثون بالفعل كيف يستعمل الدماغ الخلايا العصبية لإرسال معلومات أحادية الاتجاه إلى الدهون.

بيد أن ما توصل إليه باحثو معهد سكريبس للأبحاث في كاليفورنيا هو أن التواصل في الاتجاه الآخر، أي من الدهون إلى الدماغ، كان أقل مباشرة، حيث ترسل الدهون رسائل الدماغ عن طريق إطلاق الهرمونات في مجرى الدم.

وضمن هذا السياق يذكر لي يي، الباحث الرئيسي في الدراسة وعالم الأعصاب في معهد سكريبس للأبحاث، إن الدراسة الجديدة توصلت إلى أن الدهون ترسل كذلك رسائل إلى الدماغ من خلال الخلايا العصبية الحسية، أو الخلايا العصبية، والتي تسمى العقد الظهرية الجذرية DRG، التي تتموضع أجسامها الخلوية بالقرب من الحبل الشوكي وتمد كالأسلاك الطويلة في الأعضاء المحيطية، وبالتالي تتلقى المعلومات الحسية من الجسم لإرسالها إلى الدماغ عبر الحبل الشوكي.

وسبق أن وجد الباحثون منذ فترة طويلة أن خلايا DRG العصبية تنقل المعلومات من الجلد والعضلات إلى الدماغ، لكن تعتبر الدراسة الجديدة هي المرة الأولى التي يتوصل فيها الباحثون إلى أن خلايا DRG تتلقى كذلك وتنقل المعلومات الحسية من الدهون.

وذكر البروفيسور يي ومعاونوه بمعالجة الخلايا العصبية DRG، التي تمتد إلى الأنسجة الدهنية، باستعمال نظام طوروه سابقاً يجعل أنسجة الحيوانات شفافة بحيث يمكنهم رؤية مسارات DRG من أصولها بالقرب من الحبل الشوكي وصولاً إلى مناطق الدهون، والمعروفة باسم "منصات الدهون"، تحت جلد فئران المختبر.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!