الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
دبيبة يفتح النار على قوانين الانتخابات الليبية
عبد الحميد الدبيبة/ أرشيفية

أفصح رئيس حكومة الوحدة الليبية الموقتة، عبد الحميد الدبيبة، عن رفضه إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالقوانين التي أصدرها البرلمان، قائلاً خلال كلمة، أثناء إشرافه على تأسيس المجلس الوطني للشباب، إن "الشعب الليبي يريد الانتخابات، لكن ليس بالقوانين المعيبة والمفصلة على مقاس بعض الأشخاص، بل بقاعدة دستورية يتفق عليها الجميع".


كما ذكر: "لا يمكن أن نرضى بهذا القانون المعيب"، زاعماً أن الانتخابات "تمر بمشكلة كبيرة جداً"، متهماً أطرافاً لم يسمها بخلق صعوبات من أجل عرقلة إجراء الانتخابات، مردفاً أن الليبيين يريدون برلماناً نزيهاً وانتخابات تقوم على قوانين عادلة، متابعاً: "يريدون ليبيا في مفترق طرق، ونحن نريد الانتخابات بقاعدة دستورية واضحة يتفق عليها الجميع".


اقرأ أيضاً: الاستحقاق الانتخابي في ليبيا إذ يواجه اهتزاز القشرة الداخليّة للنظام الدولي

وأكمل الدبيبة كذلك إن "الشعب الليبي لن يتنازل عن حقه في اختيار رئيسه من خلال انتخابات".


وبخصوص ترشحه للانتخابات الرئاسية، قال الدبيبة إنه سيعلن عن موقفه في اللحظة الحاسمة، لافتاً إلى أن قراره يعود إلى الشباب الليبي، متوجهاً لهم بالكلام: "أنتم من تقررون ترشحي".


هذا وكان قد أفصح مصدر، في السادس من نوفمبر، بأن عبد الحميد الدبيبة توافق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على توجيه طلب رسمي لأنقرة، لزيادة مجموع أفراد بعثتها الأمنية والاستشارية في ليبيا، مما يشي بأنه لا تغيير في استراتيجية تركيا للتدخل في الشأن الداخلي الليبي، والذي يساند بشكل أساس تنظيمات الإسلام السياسي هناك في غرب البلاد.




دبيبة - ليبيا وتونس دبيبة - ليبيا وتونس \ ليفانت نيوز

وذكر المصدر كذلك، نقلاً عن قناة "218"، إن الدبيبة وأردوغان، اللذين التقيا في إسطنبول، قد توافقا على بعث دفعة جديدة من منتسبي الأمن الليبيين إلى الأكاديمية العسكرية في إسبرطة للتدريب، وأشار المصدر أن "مصير الانتخابات نال حيزاً كبيراً من مباحثات الدبيبة مع أردوغان"، لافتاً إلى وجود "قلق مشترك من التدهور الأمني الأخير بالمنطقة الغربية"، التي تنتشر فيها مليشيات حكومة الوفاق الإخوانية السابقة، بجانب الجيش التركي.


وأكمل أن هناك لقاء ليبيا تركيا "مرتقباً" في النصف الثاني من نوفمبر، لمناقشة تفعيل مذكرة التفاهم البحرية، دون ذكر لأطراف هذا اللقاء أو مكانه.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!