الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
خلال مسيرة لهم.. مناصرو النهضة يتحرّشون بصحفيات
النهضة

ذكرت وزارة الداخلية التونسية أنّه سيجري الإجابة على طلب توضيح ممثلي الوزارة حول تعرض صحفيات للتحرش الجنسي والانتهاك اللفظي أثناء تغطيتهن لمسيرة حركة النهضة (الإخوانية)، يوم 27 فبراير الماضي. النهضة 


وشدّدت المديرة العامة لمكتب النشاط الحكومي والبرلماني بوزارة الداخلية، ضحى الكعاري، أثناء جلسة الاستماع، على طلب لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية بالبرلمان، أنّه سيجري الإجابة على الطلب بشكل رسمي من المكلف بالنظر في ذلك الملف بالوزارة كسلطة رقابية.


اقرأ أيضاً: سعيد مُستعدّ لاحتضان حوار تونسي.. لكن بشرط


وبينت أنّه "لا يمكن لممثلي الوزارة الحاضرين كفنيين وتقنيين في جلسة اللجنة الإجابة عن هذه الأسئلة الشفاهية الواردة على الوزارة وذلك احتراماً لجدول أعمال الجلسة التي تعنى بالنظر في قانونين أساسين، تقدمت بهما وزارة الداخلية، ويتعلق الأول بتنقيح قانون متعلق بجوازات السفر ووثائق السفر، والثاني يتعلق ببطاقة التعريف الوطنية".


وفي سياق متصل، قامت الشرطة التونسية، مساء أمس الأربعاء، بفضّ اعتصام الحزب الدستوري الحر أمام مقر فرع اتحاد العلماء المسلمين بتونس العاصمة، وسط تواجد أمني مكثف.


وعمدت الوحدات الأمنية إلى إزالة خيمة الاعتصام بقرار إخلاء صادر عن والي تونس، كما قامت كذلك بإزالة خيمة الاعتصام التي أقامها مجموعة من الناشطين المتعاطفين مع فرع اتحاد العلماء المسلمين والمحسوبين على حركة النهضة وائتلاف الكرامة.


تونس


ووقعت خلال اليومين الماضيين، مناوشات بين الجانبين، بعد اقتحام مقرّ الفرع الثلاثاء، من قبل أنصار "الدستوري الحر"، المعتصمين منذ عدة أشهر للمطالبة بحله، متهمين إياه بدعم الإرهاب والتحريض على العنف.


واتهمت، في وقت سابق من أمس الأربعاء، رئيسة حزب الدستوري الحر عبير موسي، رئيس الحكومة ووزير الداخلية بالنيابة، هشام المشيشي، بتجنيد المؤسسة الأمنية لقمع اعتصام أنصار حزبها أمام مقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، واستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المعتصمين، ما أدّى إلى إصابة مجموعة من نواب الحزب حالة أحدهم حرجة، بجانب عدد من المحتجين. النهضة 


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!