الوضع المظلم
الأحد ١٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • خلال تشييع قيادي في حزب الله.. إسرائيل تشن غارة ثانية

خلال تشييع قيادي في حزب الله.. إسرائيل تشن غارة ثانية
حزب الله

شنت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، غارة جديدة على بلدة خربة سلم في جنوب لبنان، حيث كان يجري تشييع القيادي في حزب الله وسام الطويل الذي قتل أمس في ضربة مسيرة إسرائيلية، وأسفرت الغارة عن مقتل شخص وإصابة 3 آخرين، بحسب ما أوردته معلومات العربية/الحدث.

وترددت أنباء عن أن القتيل هو مسؤول في "وحدة التدخل" في حزب الله، وهي وحدة نخبوية كانت تعد الأهم في الحزب قبل تشكيل "فرقة الرضوان"، ولم يصدر حزب الله أي بيان رسمي حول هوية القتيل حتى الآن.

وتأتي هذه الغارة بعد ساعات من مقتل ثلاثة من عناصر حزب الله في ضربة مسيرة أخرى على سيارتهم في منطقة الغندورية بمحافظة النبطية في الجنوب اللبناني، وفق ما أكد مصدران لبنانيان مطلعان على عمليات الحزب لوكالة رويترز.

اقرأ أيضاً: مقتل قائد عسكري بارز في حزب الله بقصف إسرائيلي على جنوب لبنان

وأعلن حزب الله، الذي يتلقى الدعم من إيران، مقتل 3 من مقاتليه في الضربة السابقة، ونشر صورهم ونعاهم في بيانات منفصلة، وقال حزب الله أيضاً إنه استهدف مقر قيادة المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي في مدينة صفد (قاعدة دادو) بعدد من المسيرات الهجومية الانقضاضية، رداً على العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية.

وأقرت إسرائيل بتعرض قاعدتها لهجوم، لكنها نفت وقوع أي خسائر مادية أو بشرية جراء الهجوم، وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية تصعيداً في العنف منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر الماضي، وتتبادل الجانبان الضربات المتكررة عبر الحدود، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الجانبين.

وكان أبرز الضحايا القيادي في حزب الله وسام الطويل، الذي قتل أمس في ضربة مسيرة مباشرة على سيارته في بلدته بقضاء بنت جبيل، ويعد الطويل مسؤولاً في "وحدة الرضوان"، وهي الوحدة الأكثر نفوذاً وقوة في الحزب، والتي تشارك في العمليات العسكرية ضد إسرائيل وفي الحروب الإقليمية التي يخوضها الحزب.

وبحسب حصيلة جمعتها فرانس برس، بلغ عدد القتلى في المواجهات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية 185 شخصاً، من بينهم 139 عنصراً من حزب الله، كما أدت الاشتباكات اليومية إلى نزوح نحو 76 ألف لبناني من البلدات الحدودية خوفاً من التصعيد، ومن جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 14 شخصاً، بينهم 9 عسكريين، في الهجمات اللبنانية على أهداف إسرائيلية.

وأثارت عمليات الاغتيال الأخيرة التي استهدفت قيادات حزب الله مخاوف داخلية وإقليمية ودولية من أن تتحول الحرب الدائرة في غزة منذ 3 أشهر إلى صراع إقليمي أوسع، خاصة مع تفاعل العديد من الجبهات مع القضية الفلسطينية، سواء في لبنان أو العراق أو سوريا أو اليمن.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!