الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • خلاف داخل النواب الأمريكي حول تعيين "مالي" موفداً لإيران

خلاف داخل النواب الأمريكي حول تعيين
روب مالي

لا يتفق الجميع مع رأي السناتور رو خانا (ديمقراطي)، حسبما تقول "صحيفة بوليتيكو" التي أضافت أن روب مالي، الذي عمل مسؤولاً في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما يتسم بالتعقل والتعامل السلس ويعمل حالياً كرئيس لمجموعة الأزمات الدولية، تم إقحامه في قلب معركة سياسية بشأن سياسة الإدارة الجديدة تجاه إيران، وهي أولى المعارك التي من المحتمل أن تتوسع بشأن سياسة بايدن في الشرق الأوسط. النواب الأمريكي 


وكان قد حث السناتور رو خانا زملاءه الجمهوريين على دعم بايدن في تعيين روب مالي كمبعوث إلى إيران، قائلاً إنه متخصص في حل النزاعات، وكان أحد مفاوضي خطة العمل المشتركة الشاملة، حيث ساعد في قيادة مفاوضات اتفاق إيران عام 2015.


وقال خانا: "أعتقد أنه سيكون خيارا رائعا"، مشيدا بعمل مالي في مجال حقوق الإنسان وحذره العام من "التشابكات الأجنبية التي لها عواقب غير مقصودة".


وفي الوقت الذي يبحث فيه الرئيس الأميركي جو بايدن تسمية روب مالي موفداً رئاسياً خاصاً لإيران، يتصاعد الاشتباك بين النواب الأميركيين بشأن ما يصفونه بانحيازات سابقة لمالي تجاه سياسات إيران، على حساب إسرائيل، حسبما أفادت صحيفة بوليتيكو.


بايدن


ويتهم الجمهوريون مالي بالتساهل مع النظام الإيراني والانتقاد الشديد لإسرائيل. وبينما احتشد التقدميون والزملاء الحاليون والسابقون للدفاع عنه، أعرب بعض الديمقراطيين عن مخاوفهم الخاصة بشأن بعض التعليقات العامة لمالي.


ورغم أنه لن يحتاج إلى موافقة مجلس الشيوخ لتوليه المنصب، بدأت الاشتباكات حول التعيين المحتمل لمالي تظهر الأسبوع الماضي، عندما ذكر موقع "جيويش إنسايدر" لأول مرة أنه كان مرشحاً أساسياً للمنصب.




إلا أن مسؤولا كبيرا في الإدارة الأميركية دافع عن مالي، واصفا إياه بأنه "خبير بارع للغاية في الشرق الأوسط يحظى باحترام واسع النطاق لمقاربته المبدئية في قضايا السياسة الخارجية المعقدة".


وتابع "أي شخص سبق له العمل مع روب يعرف أنه لا يخشى أبدا تحدي التقاليد أو طرح الأسئلة الصعبة مقابل سياسة أفضل للشعب الأميركي".


المزيد  ماكرون لبايدن: مستعدون للتعاون حول النووي الإيراني والوضع اللبناني


ثم انتقد السناتور توم كوتون (جمهوري) في افتتاحية بلومبيرغ نيوز مالي، مضيفا أنه "لديه سجل حافل من التعاطف مع النظام الإيراني والعداء لإسرائيل".


وأشارت بوليتيكو إلى أن كلا من جو ويلسون (جمهوري من ساوث كارولينا) وغريك ستيوبي (جمهوري من فلوريدا) يتبنيان رأي كوتون. النواب الأمريكي 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!