الوضع المظلم
الأربعاء ٠٨ / يناير / ٢٠٢٥
Logo
  • خطة للهيمنة.. 500 ضابط تركي يتسللون للمفاصل الأمنية بـدمشق

  • يمثل إرسال مئات الضباط الأتراك إلى دمشق، تطوراً خطيراً يكشف عن استراتيجية ممنهجة لتحويل سوريا إلى محمية تركية تحت ستار المساعدة الأمنية
خطة للهيمنة.. 500 ضابط تركي يتسللون للمفاصل الأمنية بـدمشق
الجيش التركي

استحدثت أنقرة تصعيداً عسكرياً خطيراً في علاقتها مع سوريا، حيث عمدت وفق معلومات متداولة إلى نشر ما يربو على 500 ضابط من جيشها في العاصمة دمشق، في محاولة مكشوفة لإحكام سيطرتها الأمنية على مفاصل الدولة السورية.

وأفادت مصادر مطلعة بتوزيع هؤلاء العسكريين في منشآت استخباراتية وعسكرية استراتيجية، مما يؤكد النوايا التوسعية لأنقرة وأطماعها الواضحة في الهيمنة على القرار السوري.

وتجاوزت المخططات التركية حدود التدخل العسكري المباشر، حيث تنفذ أنقرة مشروعات تحت غطاء مدني مثل إعادة تأهيل شبكات الطرق والمطارات، بينما تستهدف في حقيقة الأمر توظيف هذه البنية التحتية لخدمة أجندتها العسكرية التوسعية وفق مراقبين.

اقرأ أيضاً: زعيم دروز سوريا.. الهجري يُحذر من سياسات الأمر الواقع للإدارة المؤقتة

وأشارت التقارير الاستخباراتية إلى سعي حثيث من أنقرة للاستحواذ على مطارين استراتيجيين، أحدهما في مدينة حمص والآخر في العاصمة دمشق، بهدف تحويلهما إلى قواعد عسكرية تدعم احتلالها وتدخلها المستمر في الشؤون السورية.

وكشفت المعلومات الواردة عن مخطط تركي شامل يتضمن السيطرة على المرافق الحيوية والبنى التحتية الاستراتيجية في سوريا، تحت ذريعة المساهمة في إعادة الإعمار والدعم اللوجستي.

ورصدت مصادر محلية تحركات مريبة للضباط الأتراك في المؤسسات العسكرية والأمنية السورية، مما يشير إلى محاولات حثيثة للتغلغل في مراكز صنع القرار وتوجيه السياسات الأمنية بما يخدم المصالح التركية.

وحذر خبراء عسكريون من خطورة هذه التحركات التركية على السيادة السورية، مؤكدين أن استراتيجية أنقرة تهدف إلى إعادة إحياء النفوذ العثماني في المنطقة عبر بوابة سوريا.

وتزامنت هذه التطورات مع تقارير تتحدث عن محاولات تركية لتشكيل شبكات نفوذ داخل المؤسسات السورية، عبر تجنيد عناصر موالية لها في مواقع حساسة.

ليفانت-متابعة

كاريكاتير

لن نسمح بوجود الارهاب على...

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!