-
خبير أمريكي: بافتتاح قنصلية حلب..إيران تخطّط للبقاء مطوّلاً في سوريا
اعتبر نيكولاس هيراس كبير المحللين في معهد نيولاينز الأميركي، للأبحاث والدراسات الاستراتيجية، أن "طهران لا تخفي استراتيجيتها في تحويل سوريا إلى دولة تابعة لها، لتتخذها كقاعدة عملياتٍ طويلة الأمد للحرس الثوري الإيراني، استعداداً لأي حربٍ محتملة مع إسرائيل".
وبحسب مقابلة بثتها قناة العربية نت مع المحلّل الأمريكي، فإن "العربية.نت" أن "افتتاح القنصلية الإيرانية في حلب ،هو جزء أساسي من جهودها الرامية إلى بناء روابط قوية مع السكان خاصة".
كما أشار إلى أنّ "إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لا تريد أن يكون التواجد الإيراني في سوريا عائقاً أمام هدفها في تأمين اتفاق نووي جديد مع طهران"، موضحاً أن "الأمر بسيط، ففريق بايدن يهتم فقط باستخدام الحرس الثوري لسوريا كمعبرٍ لتزويد حزب الله في لبنان بصواريخ موجهة بدقة، وليس بمهمة إيران الاجتماعية أوالسياسية وتغلغلها في المجتمع السوري".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد كشف عن مقرّ لتجنيد الجماعات المسلّحة المدعومة من طهران والتي تتخذ من مدينة الميادين السورية معقلاً لها، لمزيدٍ من المقاتلين وهو أمر يتكرر منذ سنوات.
اقرأ المزيد: بعد إعلان استعدادها للإشراف على الانتخابات.. إيران تفتتح قنصلية في حلب
وأشار إلى أن تلك الجماعات أنهت تدريب 58 مقاتلاً جديداً كانوا قد التحقوا في صفوفها أواخر شهر أبريل الماضي، مقابل منح كل شخص منهم مبلغ مالي شهري لا يتعدى الـ 30 دولارٍا أميركيا، إضافة لمنحهم سلّة غذائية، إلى جانب معالجة المرضى من ذويهم مجاناً في مراكز طبيبة أنشأها الإيرانيون.
في سياق متصل، أعلن وزير الخارجية محمد جواد ظريف، قبل أيام، خلال زيارته إلى دمشق أمس، عن افتتاح القنصلية العامة الإيرانية في مدينة حلب، بموافقة رئيس النظام السوري بشار الأسد بهدف “توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والثقافي والتجاري بين البلدين”.
ليفانت- العربية نت
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!