-
خبراء: مناعة القطيع غير مجدية ما لم يتم تطعيم الأطفال والمراهقين
في بداية تفشي فيروس كورونا، في أواخر العام الماضي، ارتقى العلماء لمكافحة فيروس كورونا، قبل تواجد اللقاحات المضادة، إلى تطبيق "مناعة القطيع"، مما يعني أن يكون لدى نسبة كبيرة من البشر مناعة ضد هذا الفيروس.
لكن ما الذي حدث بعد أكثر من عام على تفشي الوباء، وظهور السلالات المتطورة؟ قالت الجمعية الألمانية لعلم المناعة "إن تحقيق مناعة القطيع ستكون أمراً مستحيلاً على الأرجح دون تطعيم الأطفال والمراهقين".
نقلت مجموعة "فونكه" الإعلامية، عن نائب رئيس الجمعية "راينهولد فويرستر"، اليوم الثلاثاء، أنه يفترض أن تكون هناك مناعة قطيع عندما يكون 60 إلى 70 في المائة من السكان محميين من مسببات الأمراض.
وأضاف: "ولكن هذا يفترض مسبقاً أنّ مسببات المرض لا يمكن أن تتضاعف عند هؤلاء الأفراد"، مشيراً إلى أنّ السلالة المتحورة «دلتا» زادت من حدة الوضع، لأنها تنتشر بسرعة وتشكل خطراً على الأطفال والمراهقين.
اقرأ: علاج مناعي لمرضى السرطان بآثار جانبية أقل
وأكد "فويرست" أنه في حال لم يتم تطعيم هذه المجموعة على الإطلاق أو تطعيمها جزئياً، فلن نحصل على مناعة القطيع.
وللتغلب على سلالة "دلتا" شديدة العدوى، ينبغي تطعيم ما لا يقل عن 85 في المائة من السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و59 عاماً و90 في المائة ممن تتراوح أعمارهم بين 60 عاماً فما فوق تطعيماً كاملاً، وذلك وفقاً لمعهد روبرت كوخ الألماني لمكافحة الأمراض.
\اقرأ المزيد: ماهي أعراض نقص فيتامين B12؟
وتستند استراتيجية "مناعة القطيع" إلى ممارسة الحياة بشكل طبيعي، حين يطور عدد كبير من الناس مناعة ضد فيروس ما، إما عن طريق التطعيم وإما بعد الإصابة بالعدوى في وقت سابق.
ليفانت - وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!