الوضع المظلم
الخميس ١٩ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • خامنئي يُنذر البرلمان الجديد.. ويُحذر من الصراعات بين المحافظين

خامنئي يُنذر البرلمان الجديد.. ويُحذر من الصراعات بين المحافظين
المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يدلي بصوته خلال الانتخابات البرلمانية في طهران، إيران في 1 مارس/آذار 2024. © رويترز.

في لقاء مع أعضاء مجلس خبراء القيادة اليوم، ألقى المرشد الإيراني الأعلى كلمة تضمنت تحذيرا قويا للنواب الجدد في البرلمان الإيراني، معربا عن قلقه من بدء الصراع على السلطة بين "المحافظين الأصوليين"، الذين سيطروا على جميع مؤسسات الدولة بعد استبعادهم الإصلاحيين والمعتدلين من المشاركة في الانتخابات.

ونصح "علي خامنئي" النواب الجدد بعدم "إسعاد الأعداء" بقوله: على النواب الجدد أن يكونوا حذرين حتى لا يجعلوا الشعب والمجال السياسي للبلاد يتذوقون مرارة التصريحات المثيرة للنزاعات والمشاجرات التي تسر الأعداء".

اقرأ أيضاً: هندسة خامنئي لتصفية المرشحين وخوف النظام من المعارضة الرئيسية

وفي هذا السياق، نقل موقع "رصد إيران" عن العضو الجديد في البرلمان من "جبهة الصمود" التي تمثل صقور المتشددين وهو الرجل الدين "حميد رسائي"، هجومه على رئيس البرلمان الحالي محمد باقر قاليباف المنتمي إلى حمائم المتشددين، والذي فاز هو أيضا في الانتخابات ولكن بأصوات أقل من أحد أعضاء جبهة الصمود.

وطالب "رسائي" بانتخاب شخص آخر رئيسا للبرلمان في الدورة القادمة، لكن تصريحاته واجهت رد فعل عنيف من قبل صحيفة "جوان" الناطقة باسم الحرس الثوري والمؤيدة لقاليباف الجنرال السابق في الحرس الثوري.

وقالت صحيفة "جوان": في أول تعليق لحميد رسائي بعد فوزه في الانتخابات البرلمانية، فقد ادعى بشكل مغرور عبر إثارة قضايا ثانوية مقيتة معادية للشعب أنه يمثل تيارا أو أنه أكثر من مجرد نائب منتخب.

وأضافت صحيفة الحرس الثوري الإيراني: "إنه وضع منذ البداية الشروط لانتخابه رئيسا للبرلمان مظهرا بذلك أنه لا يهتم بالشعب، ولا يفهم ما يريده المرشد الأعلى من النواب.. وبدلا من أداء دوره كنائب بات يبحث عن السلطة والرئاسة".

وفي الختام، كتبت صحيفة "جوان" تقول: يجب الآن تحذير جميع النواب، بأن عليهم في الأيام المقبلة أن يتركوا جانبا بث الفرقة والفتنة، وبدلا من إثارة القضايا الهامشية وخوض الألعاب السياسية، أن يقدموا الخطط والمقترحات وإلا فإن الجماهير نفسها سترد على هذه الانحرافات وإثارة الهوامش والتلميحات السلبية.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!