الوضع المظلم
السبت ٢٠ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
خاصية جديدة لـ
صورة تعبيرية

يقول خبير وسائل التواصل الاجتماعي محمد الحارثي عن سبب اختبار "انستغرام" الميزة الجديدة: "تحديد أعمار المستخدمين يهدف إلى الحد من محاولات المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً الاستفادة من ميزات التصفح وأن النظام الأساسي يوفره للبالغين فقط ".

يضيف خبير وسائل التواصل الاجتماعي لـ "سكاي نيوز عربية" "لقد أولى تطبيق إنستغرام مؤخراً أهمية قصوى للتعامل مع الأطفال والقصر، وهو ما يتجلى في ميزاته الجديدة التي أطلقها مؤخراً أو يعتزم إطلاقها". في المستقبل، إذا أُطلقت الميزة الجديدة رسميا، فسيتعين على المستخدمين الإجابة على سؤال العمر.

ستستخدم المنصة ميزة مسح الوجه للتحقق من الميزات والتحقق من عمر المستخدم، مع توفير بدائل أخرى لمن يرفض هذا الإجراء، هذه البدائل حَسَبَ ما أوضح موقع "انستغرام" هي أن يقوم المستخدم بتحميل صورة لبطاقته الخاصة، أو استخدام ثلاثة أصدقاء للإدلاء بشهادتهم حول عمره الحقيقي، بشرط أن يقوم "إنستغرام" بحذف جميع البيانات فور عملية التحقق. ، للحفاظ على أمان معلومات المستخدمين.

من بين الميزات التي أطلقتها شركة "إنستغرام" مؤخراً لحماية المستخدمين الصغار، ميزة تتيح لأولياء الأمور وأولياء أمور الأطفال القاصرين الإشراف المباشر على أنشطة الأطفال التي يمارسونها على المنصة، للحد من تعرضهم لمحتوى قد يضر بهم غير مناسب لأعمارهم.

وفقاً لهذه الميزة، يمكن للوالدين إرسال دعوات للمراهقين الصغار، وعرض عليهم مراقبة حساباتهم، التي تدخل حيز التنفيذ بمجرد قبول الشباب للطلب، وقد مكّنت الأداة الجديدة الآباء من تحديد وقت الاستخدام اليومي للأطفال من 15 دقيقة إلى ساعتين، وكذلك الاطلاع على قائمة الأشخاص الذين يتابعهم الأطفال، وهويات أتباعهم.

وجاءت هذه الميزات رداً على الانتقادات الأخيرة للشبكة التابعة لشركة "ميتا"، التي تضم "فيسبوك" و"إنستغرام" و"واتساب" بشأن الآثار الضارة على المستخدمين الشباب.

يتذكر خبير وسائل التواصل الاجتماعي التسريبات التي كشفت عنها موظفة فيسبوك السابقة فرانسيس هوجان في عام 2021، التي أظهرت بناءً على اتصالات داخلية في الشركة أن مديري فيسبوك كانوا على دراية ببعض المخاطر التي يواجهها المستخدمون دون السن القانونية.

يذكر الحارثي على وجه التحديد تلك الوثائق التي تتناول الصحة العقلية لبعض الفتيات اللواتي يتم توحيد صورهن الجسدية المثالية من خلال سيل الصور المقدمة لهن على إنستغرام.

وكانت دراسة أجرتها الجمعية الملكية للصحة العامة في بريطانيا عام 2017، قد أظهرت سابقاً الحالة المزاجية لـ 1500 شاب، تتراوح أعمارهم بين 11 و 25 عاما، في أثناء استخدامهم أشهر خمسة مواقع للتواصل الاجتماعي.

اقرأ المزيد: الـ "backup" يمكنك من استعادة الرسائل سريعة الحذف في الواتساب

وخلصت الدراسة إلى أن "إنستغرام" يزيد مشاعر الاضطراب والقلق، وقال سبعة من كل 10 أشخاص إن التطبيق جعلهم يشعرون بعدم الارتياح تجاه شكل أجسامهم، بينما قال نصف من تتراوح أعمارهم بين 14 و 24 عاماً " زاد Instagram من مشاعر القلق لديهم ". 

لذلك، من المرجح أن الميزة الجديدة، إلى جانب الميزات الأخرى المضافة إلى أدوات الرقابة الأبوية، ستساهم في تحسين الصحة العقلية والنفسية لمستخدميها والأطفال والقصر.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!