الوضع المظلم
الجمعة ١٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
حول سد النهضة.. رفض سوداني للإجراءات الأحادية وتفاؤل مصري
سد النهضة

كرر رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك رفض الخرطوم، لأي إجراء أحادي حول سد النهضة، مشدداً على أهمية التوصل لاتفاق ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة.


وقال حمدوك خلال كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأن الأطراف عجزت عبر جولات المفاوضات في الوصول إلى اتفاق نتيجة التعنت رغم الجهود التي بذلها الاتحاد الإفريقي.


اقرأ أيضاً: حمدوك: الجيش السوداني الذي حمى الثوار أمام القيادة لا ينقلب

وأردف أنه من المهم التوصل لاتفاق ملزم لتجنيب السودان الأضرار الممكنة، التي تهدد سبل ووسائل عيش نصف سكان السودان، مشيراً إلى أن بلاده تكبدت العديد من الخسائر إبان المليء الأحادي الأول والثاني للسد، على الرغم من الإجراءات الاحترازية المكلفة لتفادي الأضرار.


ولفت حمدوك إلى أن الخرطوم جاهزة لاستئناف المشاركة في أي مبادرة والتحرك السلمي يوصل الأطراف إلى اتفاق يلبي مصالح الكل، مؤكداً إنهم يدعمون التوصل لاتفاق ملزم يلبي احتياجات الدول الثلاث السودان ومصر وإثيوبيا.


من جهته، اعتبر سامح شكري وزير الخارجية المصري، أن بلاده حققت "إنجازاً كبيراً" في ملف سد النهضة الإثيوبي، عبر طرح القضية للمرة الثانية على مجلس الأمن الدولي.


مصر والسودان وإثيوبيا

وبيّن شكري أن بيان مجلس الأمن بخصوص سد النهضة مكّن من الإطار التفاوضي بين الأطراف المعنية تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، كما مكّن المسار التفاوضي المدعوم من قبل المراقبين، وحدد أن ينتهي هذا الأمر في فترة معقولة.


وأردف خلال لقاء على قناة "النيل" أن مصر متطلعة دوماً للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يحقق مصالح الدول الثلاث وينهي أزمة السد، لافتاً إلى أن قرارات مجلس الأمن وما يصدر عنه لها صفة إلزامية، تستوجب بأن تنخرط الدول الثلاث في المفاوضات حت قيادة الاتحاد الإفريقي، وتبدي حسن النية وتصل إلى الاتفاق الذي ينهي هذه الأزمة.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!