-
حميميم تلمّح لاحتماء الطائرات الإسرائيلية بأخرى مدنية.. خلال قصف حمص
ذكر بيان عسكري روسي، بأن تحليقاً للطيران المدني فوق الأجواء السورية، لم يسمح لقوات النظام بمواجهة الغارات الإسرائيلية على مواقع قرب تدمر قبل أيام.
ووفق خبراء، يرجع الربط إلى "زيادة مخاطر استمرار الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية"، في حين أضحى معروفاً أن هذا الملف سيكون مطروحاً خلال المناقشات المنتظرة الأسبوع المقبل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت.
اقرأ أيضاً: حول سوريا وإيران.. توافقات لاجتماع إسرائيلي أمريكي روسي
وذكر فاديم كوليت نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا، ، إن "القوات السورية عجزت عن إشراك منظوماتها للدفاع الجوي لصد الهجوم الذي شنّته الأربعاء 4 مقاتلات إسرائيلية بسبب وجود طائرتين مدنيتين في السماء فوق المنطقة".
وبيّن العسكري الروسي أن "4 مقاتلات تكتيكية إسرائيلية من طراز (F – 16) دخلت المجال الجوي لسوريا، لأربع دقائق في الفترة بين 23:35 إلى 23:39 من يوم 13 أكتوبر (تشرين الأول) في منطقة التنف المحتلة من الولايات المتحدة بمحافظة حمص، حيث شنّت ضربة على مصنع لتكرير خام الفوسفات في منطقة تدمر، كما دمرت برج اتصالات".
وأردف كوليت: "أسفرت ضربة الطيران الإسرائيلي عن مقتل عسكري سوري وإصابة 3 آخرين، كما تم إلحاق أضرار مادية بالمصنع" مشيراً إلى أن "القيادة العسكرية السورية اتخذت قراراً بعدم استخدام وسائل الدفاع الجوي، بسبب وجود طائرتي ركاب مدنيتين كانتا في منطقة نيران منظومات الدفاع الجوي تنفّذان رحلتين من دبي إلى بيروت ومن بغداد إلى دمشق خلال هجوم الطيران الإسرائيلي".
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يكشف فيها الجيش الروسي تفاصيل عن أسباب إخفاق التصدي للغارات الإسرائيلية، في حين كانت وزارة الدفاع قد أصدرت مجموعة بيانات خلال الأسابيع الأخيرة، تطرقت لنجاح الدفاعات السورية المدعومة بقدرات دفاعية روسية في مواجهة الغارات الإسرائيلية.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!