الوضع المظلم
الثلاثاء ٢١ / يناير / ٢٠٢٥
Logo
  • حملات مشبوهة.. حادثة اعتداء في القصاع تكشف نشاطات المكتب الدعوي

  • يعكس صمت وزارة الأوقاف عن إصدار موقف واضح تجاه الحملات الدعوية المشبوهة تخبطاً في السياسات الدينية للحكومة المؤقتة
حملات مشبوهة.. حادثة اعتداء في القصاع تكشف نشاطات المكتب الدعوي
الدعوي الملثم في القصاع \ متداولة

استحوذت مقاطع فيديو متداولة على اهتمام الرأي العام السوري، تظهر فيها شخصية ملثمة تنتمي لما يسمى "المكتب الدعوي"، تتحدث عن حادثة اعتداء وقعت في حي القصاع المسيحي العريق بدمشق.

وأبرز الفيديو المثير للجدل تصريحات الشخص المقنع الذي زعم أن حملته الدعوية تجري بالتنسيق الكامل مع لجنة الأوقاف التابعة لحكومة تصريف الأعمال المؤقتة، نافياً ما تردد عن اعتقال عناصر من مكتبه.

اقرأ أيضاً: برنامج حزب التحرير: مخطط لاستهداف القوات الأمريكية وتأسيس خلافة في سوريا

وسارعت منصة "تأكد" الإعلامية للتواصل مع مكتب العلاقات في وزارة الأوقاف للتحقق من دقة المعلومات المنتشرة، حيث صادق المكتب على صحة ما جاء في حديث الشخص الملثم.

وطرحت المنصة تساؤلات حول الموقف الرسمي للوزارة من انتشار هذه الحملات الدعوية التي تثير مخاوف المواطنين، فأوضح المكتب أنه سينشر بياناً توضيحياً عقب مراجعة الوزير للموضوع، لكن الرد المنتظر لم يصل بعد.

وأكد مراقبون أن هذه الحوادث تعكس فشل السلطات المؤقتة في حماية التعددية الدينية التي تميزت بها دمشق تاريخياً، مشيرين إلى ضرورة ضمان حقوق جميع المكونات.

وعبر ناشطون مدنيون عن قلقهم من تنامي ظاهرة الحملات الدعوية المشبوهة في المناطق ذات التنوع الديني، محذرين من تداعياتها على النسيج الاجتماعي.

وتجدر الإشارة إلى أن حي القصاع يعد من أقدم الأحياء المسيحية في دمشق، ويشتهر بتنوعه الثقافي وتعايشه السلمي التاريخي بين مختلف الطوائف والأديان.

ليفانت-متابعة

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!