الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • حمد بن جاسم يكشف علاقة قطر التخادمية مع النظام السوري

حمد بن جاسم يكشف علاقة قطر التخادمية مع النظام السوري
حمد بن جاسم

أكد حمد بن جاسم، رئيس وزراء ووزير خارجية قطر حتى يونيو 2013، ضمن ظهور إعلامي له على منصة القبس الكويتية، أنه كان بينهم وبين النظام السوري علاقة تخادمية، قائلاً: "كنا نخدمهم دولياً وهم يخدموننا عربياً، واختلاف سوريا مع السعودية كان في مصلحة محورنا" (المحور الذي يضم قطر).

وصرح حمد بالقول: "إحنا كنا نعرف والسوريين وكل حد يعرف أن إحنا كنا مع المحكمة، وإحقاق الحق، في هذا الموضوع، ولكن العلاقات مع سوريا اخذت لون أخر، بأنها تطورت وصارت في علاقات بين الشيخ حمد وبشار الأسد".

اقرأ أيضاً: إسقاط المسار الدستوري وسَلَطة حمد بن جاسم

مضيفاً: "العلاقات يعني متطورة ومثل ما قلت لك، في بعض الاحيان نخدمهم وفي بعض الأحيان هم يخدموننا، دولياً كنا نحن نخدمهم، وعربياً كانوا هم يساعدوننا واحنا نساعدهم، كان مشتركاً، فمشي في هذا الموضوع، والذي بدأ يطور الموضوع، وهذا ما الواحد يشوفه، أن سوريا بدأت تختلف مع السعودية".

مستطرداً: "فالخلاف خلاها تيجي المحور هذا أكثر، (محور قطر)، إحنا بالنسبة لنا هذا يناسبنا، لأنه إذا أنت عندك خلاف مع حد، تريد يكون عندك تكتل بالمنطق، يعني بالمنطق بالنسبة لنا، لم تكن نزوة بقدر ما كانت دراسة واقع، ولعب أوراق طريقة حرفية"، وفق تعبيره.

وكان قد أفصح حمد في فبراير الماضي بأن توقف قطر أو وقوفها ضد تدخل طهران في المنطقة لن يكون الا بتمكين الإخوان المسلمين كجماعة سنية من مواجهة طموح طهران الشيعي عبر دعمهم في المنطقة لتصدر المشهد سياسياً.

كما خاطب بن جاسم الرياض، تلميحاً بأن تعاطيها مع مخاطر تصدير الثورة الخمينية تكتيكي وليس استراتيجي، وذلك نتيجة تغير موقف الرياض من الإخوان حسب ما ذهب إليه السياسي القطري في تلميحه المتشفي.

كذلك تطرق لتدخلات طهران في المنطقة بكثير من الاعجاب والانبهار، وكيف أن ذكاء الإيرانيين لا يجعل أحداً يعثر على أدلة تدين تدخلاتهم، التي اعتبرها طبيعية في حال الطرف الآخر لم يستطع أن يواجهها.

وبعثت إجابات حمد بن جاسم رسائل، بأن المشروع الوحيد الذي سيتمكن من مواجهة طهران هو مشروع الإخوان وأن ما تقوم به الدوحة لصالح إيران، هو انتقام من دول المنطقة على افشالها مشروع فوضى الإخوان الذي دشن في 2011م.

ليفانت-متابعة

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!