الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
حماس تهاجم السلطة.. وتتهمها بعقد لقاء حميمي مع إسرائيل
فتح وحماس

شجبت ما تسمى بـ"حركة المقاومة الإسلامية\حماس"، اللقاء الذي عقد بين رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وبين وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، عبر تصريح صحفي، قالت فيه إن اللقاء "يأتي في ذكرى العدوان الذي تعرّض له شعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة عام 2008".

وأردفت أن "هذا اللقاء "الحميمي" وتبادل الهدايا الذي تم بين زمرة التنسيق الأمني وبين جيش العدو، يكشف مجدداً الانحدار الكبير الذي وصلت إليه هذه السلطة ورئاستها، من التعاون مع العدو، وملاحقة المقاومين والأحرار من أبناء شعبنا، والذي أدى مؤخراً إلى استشهاد أمير اللداوي وحمزة شاهين"، وفق قولها.

اقرأ أيضاً: نواب أميركيون يطالبون بعقوبات إضافية على حزب الله وحماس

ونبهت حماس من "الانزلاق الخطير في مراعاة مصالح العدو واحتياجاته مقابل محافظة الاحتلال على بقاء سلطة التنسيق الأمني، كياناً وظيفياً بلا أي مضمون"، كما استنكرت "مثل هذه اللقاءات التي لا تخدم إلا العدو".

وادعت أنه "كان يتعين  على رئيس سلطة أوسلو أن ينحاز إلى شعبه، ويلتقي بالكل الوطني، لاتخاذ الخطوات العملية التي تضمن تعزيز عوامل قوّة شعبنا، والاستناد إليها للخلاص من الاحتلال"، زاعمةً أن "القيادة المتنفذة في سلطة أوسلو لم تعد تهتم أو تراعي أحوال شعبنا الفلسطيني ومصالحه وحقوقه، بل تمعن في إدارة ظهرها لكل القضايا الوطنية التي تخدم الشعب وتطلعاته في الوحدة والتحرير والعودة"، حسب وصفها.

حركة حماس/ أرشيفية

كما عدّت حماس أن "هذا اللقاء يعد استفزازاً لجماهير شعبنا الفلسطيني الذين يتعرضون يومياً لحصار ظالم في قطاع غزة، وتصعيداً عدوانياً يستهدف أرضهم وحقوقهم الوطنية ومقدساتهم في الضفة الغربية المحتلة والقدس، كما يمثل استهتاراً بمعاناة الأسيرات والأسرى في سجون العدو الذين يُمارس ضدّهم أبشع أنواع الانتهاكات".

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!