الوضع المظلم
الجمعة ١٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
حماس تنكر أن تكون عملية
قاسم سليماني \ تعبيرية \ متداول

نفت حركة (حماس) الادعاءات التي أطلقها المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف، بأن عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها الحركة على غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي، كانت ردا على اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني على يد الولايات المتحدة في العراق قبل ثلاث سنوات.

وأكدت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء، أن الدافع الرئيسي لعملية "طوفان الأقصى" كان الدفاع عن المسجد الأقصى والقدس والشعب الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المستمر.

اقرأ أيضاً: كشرط للسلام.. نتنياهو يشترط سحق حماس ونزع سلاح غزة

وقالت حماس إنها لا تحتاج إلى أي مبررات أو أعذار لمواجهة الاحتلال والمقاومة، وأن كل أعمالها تأتي في إطار الحق الشرعي والقانوني للشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته.

وأشارت إلى أنها تقدر كل الدعم والمساندة التي تلقاها من الدول والشعوب الصديقة والحلفاء، ولكنها ترفض أن تكون أداة لأي جهة أو مصلحة.

وكان شريف قد صرح في مؤتمر صحافي أن عملية "طوفان الأقصى" كانت جزءا من الانتقام لسليماني، وأن إسرائيل تنتظر هجوما مماثلا ردا على مقتل العميد رضي موسوي، الذي كان يشغل منصب نائب قائد فيلق القدس، وتوعد شريف بأن الحرس الثوري سيواصل دعم المقاومة الفلسطينية بكل الوسائل الممكنة.

وتعتبر عملية "طوفان الأقصى" أحد أكبر الهجمات التي شنتها الفصائل الفلسطينية على غلاف غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي، وإصابة الآلاف بجروح.

وردت إسرائيل على العملية بشن حرب على قطاع غزة، استمرت لأكثر من شهر، وخلفت أكثر من 20 ألف قتيل وجريح فلسطيني، ودمرت العديد من المنازل والمنشآت والمرافق.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!