-
حماس تنفي مجدداً مغادرة قيادتها قطر وسط ضغوط أمريكية
-
يعكس النفي المتكرر من حماس لأنباء نقل مكتبها حساسية العلاقة بين الحركة وقطر في ظل الضغوط الأمريكية المتزايدة
استهل مصدر في حركة حماس تصريحات لـ"العربية/الحدث"، اليوم الاثنين، بدحض الشائعات المتداولة، وتعد هذه المرة الثانية التي تفند فيها الحركة أنباءً من هذا القبيل خلال شهر واحد.
وسبق أن نفى مصدر من الحركة، في نوفمبر المنصرم، صحة انتقال مكتب الحركة إلى تركيا، حيث دحض مصدر دبلوماسي آنذاك كل ما يتردد عن انتقال مكتب حماس إلى الأراضي التركية.
اقرأ أيضاً: حماس تعلن جاهزيتها لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار بعد الهدنة في لبنان
وانطلقت هذه التكهنات مع تعثر المباحثات الأخيرة حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الحركة وإسرائيل في غزة، حيث صرح مسؤول أمريكي في نوفمبر الماضي أن "الولايات المتحدة أبلغت قطر بأن وجود حماس في الدوحة لم يعد مقبولا"، وفق تعبيره.
وتولت قطر إلى جانب واشنطن والقاهرة رعاية مفاوضات وجولات متعددة لإبرام اتفاق ينهي الحرب في القطاع، وورد الطلب الأمريكي من قطر، حسب المسؤول المتحدث آنذاك، في إطار الضغط على حماس للقبول بالمقترحات المتتالية التي رفضتها الحركة.
وبالتزامن، نقلت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الاثنين، عن مصدر إسرائيلي مطلع تصريحه بإحراز تقدم في محادثات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة، وحث المسؤول ذاته، وفقاً لهيئة البث، على تجنب التفاؤل المفرط.
وتزامن ذلك مع تصريح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أمس الأحد، بعدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة حتى اللحظة.
ليفانت-وكالات
