الوضع المظلم
الجمعة ١٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
حكومة باشاغا تتهم قوات الدبيبة باستعمال أسلحة ممنوعة
باشاغا والدبيبة - ليبيا

وجهت وزارة الداخلية في حكومة فتحي باشاغا، الاتهام للقوات الموالية لمنافسه عبد الحميد الدبيبة، باستعمال أسلحة ممنوعة، أثناء الاشتباكات الأخيرة بالعاصمة طرابلس، والتي أدت إلى مقتل 32 شخصاً وجرح العشرات.

وطالب عصام أبوزريبة، ضمن بيان الأربعاء، فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات بمجلس الأمن والبعثات الدبلوماسية للدول الخمس الدائمة بمجلس الأمن والاتحاد الأوروبي، للتحقيق في استعمال قوات الدبيبة أسلحة ممنوعة في اشتباكات طرابلس الأخيرة.

كذلك حمل كلاً من رئيس الأركان بحكومة الدبيبة محمد الحداد، ومدير جهاز المخابرات حسين العائب، وكلّ التشكيلات المسلحة التي ساهمت في الاشتباكات مسؤولية "إثارة الفتنة والحرب واستخدام الطيران المسلح ضد المجموعات العسكرية وشبه العسكرية والتحريض على الحرب".

اقرأ أيضاً: البعثة الأممية: نسعى لإجراء انتخابات في ليبيا بأسرع وقت

يشار إلى أنه خلال المواجهات الأخيرة التي دارت في طرابلس قبل قرابة أسبوعين بين ميليشيات مسلحة موالية لباشاغا حاولت الدخول للعاصمة لتسلم السلطة، والميليشيات المساندة للدبيبة التي صدّت الهجوم، نوهت مصادر عسكرية إلى استخدام الموالين للدبيبة الطيران المسيّر.

أيضاً قالت إن هذا الأمر لعب دوراً حاسماً في ترجيح كفة المعركة لصالح الدبيبة، وذلك إلى جانب استعمال مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة.

ويرتبط الطيران المسير في ليبيا بالسلاح التركي، حيث سبق أن كشفت أنقرة، في أغسطس الفائت على لسان نائب رئيس جهاز مخابراتها، جمال تشاليك، استعدادها للدفاع عن طرابلس، في حال تعرّضها لهجوم.

أيضاً، أكد تشاليك على أن "أمن مدينة طرابلس خط أحمر لا يمكن العبث به"، وأنهم سيتعاملون مع "أي طرف مهاجم بصفته عدواً"، وفق تعبيره، "من خلال الاتفاقية الأمنية والعسكرية الموقعة مع المجلس الرئاسي" السابق.

وتفتح تلك الاتهامات المتبادلة والمستمرة بين الطرفين المتنافسين على السلطة، باب التوقعات على مصراعيها لاحتمالية اندلاع مواجهة جديدة، في ظل انسداد أفق الحوار والحل واستمرار التحشيدات العسكرية على أطراف طرابلس، رغم الضغوط الدولية والأممية لمنع خيار اللجوء إلى الخيار العسكري لحسم هذا الصراع.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!