-
حكم بالإعدام في قطر يثير جدلاً: رجل أعمال فرنسي جزائري يواجه تهمًا تتعلق بـ ناصر الخليفي
أصدرت السلطات القطرية حكمًا بالإعدام على رجل الأعمال الفرنسي الجزائري طيب بن عبد الرحمن بتهمة امتلاك وثائق تدين ناصر الخليفي. الرئيس القطري لنادي باريس سان جيرمان
وقد ندد محامو بن عبد الرحمن بهذا الحكم، مشيرين إلى أنه صدر في قطر بصمت تام وأن السلطات الفرنسية لم تتدخل بشكل كافٍ للدفاع عن مواطنهم. وقد أشارت وزارة الخارجية الفرنسية إلى عدم وجود طلب لتوفير الحماية القنصلية لبن عبد الرحمن في عام 2020 عندما احتجز في قطر.
تقول السلطات القطرية إن بن عبد الرحمن وآخرين ارتكبوا جريمة التخابر لصالح دولة أجنبية بعد سنوات من التحقيقات والمتابعة القانونية. على الجانب الآخر، يصر بن عبد الرحمن على أنه احتجز في قطر من يناير 2020 حتى أكتوبر 2020 ومنع من مغادرة البلاد، مع فرض الإقامة الجبرية عليه في أحد الفنادق.
وتزعم السلطات القطرية إن بن عبد الرحمن حصل على حق الدفاع عن نفسه محلياً ودولياً خلال فترة الإجراءات. ويُشير محامو بن عبد الرحمن إلى أن السلطات الفرنسية لم تتدخل بشكل كافٍ لحمايته، مما يثير تساؤلات حول الموقف الرسمي الفرنسي من القضية.
اقرأ المزيد: سلوفاكيا تتجه نحو انتخابات حاسمة قد تؤثر على الأوضاع في أوكرانيا
يدعي بن عبد الرحمن البالغ 42 عامًا أنه احتُجز في قطر اعتبارًا من يناير 2020 ستة أشهر، ثم مُنع من مغادرتها حتى أكتوبر 2020، مع فرض الإقامة الجبرية عليه في أحد الفنادق. **يرفض المقربون من ناصر الخليفي هذه الادعاءات استنادًا إلى شهادة زوجة بن عبد الرحمن ويؤكدون أنه كان بوسعه السفر واستعمال هاتفه واستخدام حساباته المصرفية والتواصل مع محاميه الفرنسيين والقطريين.
هذه القضية تشكل تحديًا دبلوماسيًا بين فرنسا وقطر، وقد أثارت مخاوف من تدهور العلاقات بين البلدين، خصوصاً مع تصاعد التوترات حول قضايا إقليمية ودولية.
المصدر: telegraph
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!