الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
محكمة جنايات عفرين.. تصدر حكماً بإعدام شاب كردي
اعتقالات في عفرين

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن محكمة الجنايات في مدينة عفرين، أصدرت حكماً بالإعدام بحق الشاب العفريني (ح.ح) من أهالي ناحية شيخ الحديد، بتهمة مقاومة القوات التركية والفصائل الموالية لها، أثناء تأديته الخدمة الإلزامية لدى الإدارة الذاتية وقتذاك، إبان عملية “غصن الزيتون” التي أفضت بالسيطرة على عفرين لصالح القوات التركية والفصائل الموالية لها وانسحاب القوات الكردية من عفرين.

وبحسب مصادر المرصد فقد اعتقل الشاب بعد 3 سنوات من السيطرة على عفرين، من منزله في حي المحمودية بمدينة عفرين بتاريخ  28/4/2021.

كما أصدرت المحكمة في أواخر تموز 2022 أحكاماً بالسجن بحق أفراد من عائلته بينهم سيدة، وهم: (ي.ح) سجن لمدة ثلاثة أعوام، (م.ح) سجن لمدة ثلاثة عشر عاماً، و(ع.ح) سجن لمدة ثلاثة عشر عاماً، والسيدة (ز.أ) وهي زوجة المحكوم (م.ح) سجن لمدة اثنا عشرة عاماً.

اقرأ المزيد: وفاة مهجرة من عفرين بقصف مدفعي تركي على ريف حلب الشمالي

المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 13 تشرين الأول من العام 2021، سلط الضوء على ملف اعتقال الشرطة العسكرية وفصيل جيش الإسلام، لـ 7 مدنيين، بينهم ثلاثة نساء ومسن وثلاثة شبان، جميعهم من عائلة واحدة، وجرى اعتقالهم في بدايات شهر تموز 2021 بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة.

والسيد محمد من أبناء ناحية شيخ الحديد، وهو والد ثلاثة شابات معتقلات في سجون الشرطة العسكرية في قرية معراته منذ قرابة ثلاثة أشهر ونيف، لم يترك وسيلة لمعرفة مصير بناته وأصهاره الثلاثة، ليتفاجأ في وقت لاحق بأن التهم الموجهة إليهم هي التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة وتنفيذ تفجيرات في عفرين.


وفي حديثه مع المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكد محمد أن جميع هذه التهم غير صحيحة، وما هي إلا وسيلة للفصائل الموالية لتركيا بغية التضييق على الأهالي، مضيفاً “بدأت القصة حين أفرجت الشرطة العسكرية بتاريخ 17 حزيران من العام الجاري، عن صهري (م. ح) بعد قضائه 3 سنوات في سجون الشرطة العسكرية، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة".

وبعد عملية الإفراج هذه تمت مراقبته من قبل الشرطة العسكرية على مدار 3 أسابيع متواصلة، ليتم اعتقاله للمرة الثانية من جديد، وألحقت عملية الاعتقال هذه باعتقال الأشخاص السبعة الذين تحدثنا عنهم أعلاه، -أي بناته الثلاثة ورجل مسن وأصهاره، بحجة أن (م. ح) زارهم في المنزل خلال فترة إخلاء سبيله، وأنهم شركاء له في التفجيرات التي حصلت في عفرين.

ليفانت – المرصد السوري لحقوق الإنسان
 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!