-
حفتر يرفض منع العسكريين من الترشح للانتخابات
كشف الجنرال خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبي، عن تمسّكه بالترشح للانتخابات الرئاسية ورفضه لأي قاعدة دستورية تمنع العسكريين من الترشح للانتخابات.
وذكر حفتر ضمن كلمة خلال زيارته يوم الاثنين، إلى مدينة أجدابيا شرق البلاد، إن المطالبين بمنع العسكريين من المشاركة في الانتخابات "يعبرون عن ضعفهم في الممارسة السياسية، وخوفهم من أن تبقى صناديقهم فارغة وتمتلئ صناديق منافسيهم من العسكريين بأصوات الناخبين"، مطالباً بأهمية ترك الخيار للشعب وللصندوق ولكل من يرى في نفسه القدرة على المنافسة.
اقرأ أيضاً: قبل نهاية العام.. القاهرة تسعى لحل سياسي في ليبيا
وكان قد صوّت المجلس الأعلى للدولة، على منع ترشح مزدوجي الجنسية والعسكريين إلى الانتخابات الرئاسية، وهي نقطة الخلاف القائمة مع البرلمان، التي عطلّت إقرار القاعدة الدستورية، وجعل من الصعب تحديد موعد لإجراء الانتخابات.
وأردف، أن "المتشبثين بالسلطة ليسوا من العسكريين ولا ينتمون إلى المؤسسة العسكرية"، مؤكداً على أن "الحلول التلفيقية" التي يقودها السياسيون، برهنت عدم جدواها، كما أنّها إضاعة للوقت وللجهد ولا يمكن أن تساهم إلاّ في تفاقم الأزمات.
من جانب ثان، فقد عدّ حفتر أن سيطرة المليشيات المسلحة على العاصمة طرابلس وعلى مركز السلطة التنفيذية العليا منذ سنوات، أدّى إلى أخفاق كل مساعي حل الأزمة الليبية، متابعاً بأن مؤسسات الدولة تحوّلت إلى كيانات هشّة خاضعة للمجموعات المسلّحة.
وشدد قائد الجيش الليبي، على أن استمرار هذا الوضع في العاصمة طرابلس، قد يدفع المدن والقرى التي تنعم بالأمن والأمان في ليبيا لاتخاذ قرار حاسم بإدارة شؤونهم ومؤسساتهم ورسم خارطة طريق، بمعزل عن العاصمة.
ووجه حفتر دعوة إلى المليشيات المسلحة للتخلي عن سلاحها، الذي ذكر إنّه ألحق ضرراً كبيراً بالشعب وبالدولة وعطلّ كل المساعي الحميدة لإيجاد الحل، وكذلك أعاق بناء الدولة.
ليفانت-وكالات
