الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • حسن نصرالله يلوّح بالورقة الأمنية وخطورتها متهرباً من مسؤولياته تجاه اللبنانيين

حسن نصرالله يلوّح بالورقة الأمنية وخطورتها متهرباً من مسؤولياته تجاه اللبنانيين
حسن نصرالله يلوّح بالورقة الأمنية وخطورتها متهرباً من مسؤولياته تجاه اللبنانيين

لوّح الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله في كلمة له اليوم السبت بالورقة الأمنية وخطورتها نتيجة الوضع الحالي، والاحتجاجات التي خرجت ضد حزب الله والحكومة اللبنانية.


كما حذّر نصرالله من الانفجار الشعبي نتيجة المعالجات الخاطئة، متهرباً من مسؤوليته كجزء من هذه الحكومة اللبنانية تجاه الشارع اللبناني، متهماً المسؤولين اللبناني بإلقاء التبعات على بعضهم البعض.


كما أكد نصر الله أن مايجري يتخلله تصفيات حسابات سياسية، دون أخذمطالب الشارع اللبناني بعين الاعتبار.


وحذّر من تشكيل حكومة جديدة إذا استقالت حكومة الحريري، وأضاف نصرالله: "بعض القيادات السياسية تتخلى عن المسؤولية وتلقي التبعات على الآخرين، وما تشهده البلاد هو نتيجة تراكم سنوات طويلة من السياسيات الاقتصادية".


واعترف نصر الله أن هناك أخطار حقيقية تواجه لبنان وأهمها الانهيار المالي والانفجار الشعبي، دون التطرق إلى مسؤولية حزبه في دمار لبنان اقتصادياً وسياسياً.


كما اعتبر أن حكومة تكنوقراط لن تصمد طويلاً والأجدي بحسب حديثه بقاء الحكومة الحالية بروح جديدة، كما وصفها.


هذا وكان قد أكد فؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق أن حزب الله اللبناني هو سبب هذه الأزمة التي تمرّ بها البلاد من خلال تحكمه بمفاصل الحكومة ومؤسساتها.


وأضاف السنيورة: “الأزمة التي يشهدها لبنان تأتي بسبب سيطرة حزب الله على البلاد، والقبضة القوية التي يمارسها الحزب على الحكومة اللبنانية، التي أدت إلى الإخلال بالدستور واتفاق الطائف”.


كما أكد السنيورة أن الاقتصاد اللبناني شهد تدهوراً كبيراً منذ 2011 وزيادة في نفوذ حزب الله في مفاصل الدولة اللبنانية، كما أن هناك حالة من الاستياء في الشارع اللبناني من النخبة السياسية بسبب سوء إدارة الدولة اقتصاديا وسياسياً.


إلا أن وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل الذي يطالبه الشارع اللبناني بالاستقالة قال: “هناك جهات سياسية تستغل المظاهرات لإسقاط رؤوساء الجمهورية والحكومة والبرلمان”. داعياً أنصاره في التيار الوطني الحر إلى عدم الانجرار وراء حركات مشبوهة. بحسب تعبيره.


كما أكدت مصادر محلية أمنية عن توقيف 70 شخصاً خلال قيامهم بأعمال تخريب وإشعال حرائق وسرقة في وسط بيروت حيث يجري حالياً توزيعهم على القطعات المختصة لإجراء المقتضى بناء على إشارة القضاء.


هذا ومازالت الاحتجاجات والمظاهرات مستمرة في البلاد، مع استمرار تكسير المكاتب الحزبية والسياسية للنواب اللبنانيين الذين يطالبهم الشارع بالاستقالة.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!