الوضع المظلم
الجمعة ١٩ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • حزب من معارضة الداخل: الإفراج عن المعتقلین يتطلب محاسبة المتسببین

حزب من معارضة الداخل: الإفراج عن المعتقلین يتطلب محاسبة المتسببین
المعتقلين \ تعبيرية

أصدر حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي، وهو حزب سوري من معارضة الداخل، بياناً صادراً عن مكتبه السياسي، حول الإفراج عن المعتقلین والمخطوفين والمغبين قسرياً، معتبراً إياها "ضرورة وطنیة".

وقال المكتب السياسي للحزب في بيانه، إن "المصداقیة في التعامل مع قضیة المعتقلین في سجون النظام السوري والمختطفین سواء من قبل النظام أو الفصائل المسلحة بالإفراج عنھم والتصریح عن حالة المغیبین، بعد ھذه السنوات العجاف التي مرت على سوریة، ضرورة وطنیة تدعم حسن النوایا النظریة التي یدعیھا الجمیع كبوادر حسن نیة تصب في خانة اجراءات بناء الثقة، وھي مسألة فوق تفاوضیة وحق للشعب السوري واجبة التنفیذ الفوري وتصب في مصلحة الوطن والمواطن".

اقرأ أيضاً: برلين.. سوريون يعتصمون للمطالبة بإطلاق سراح ذويهم بعد "العفو الرئاسي"

مضيفين: "القراءة لمرسوم العفو الرئاسي الأخیر الذي صدر مع بدایة ھذا الشھر آیار٢٠٢٢، بخصوص الإفراج عن المعتقلین، نرى أنه یحمل ھدفین ظاھرین: أولھما: الضجة الإعلامیة التي افتعلھا النظام أثناء الإفراج عن المعتقلین، جاءت بھدف التغطیة على جرائم أجھزة النظام بحق السوریین وما كشف عن فظائع "مجزرة التضامن" التي نشرت مؤخراً، موثقة بالأدلة (الصوت والصورة)، تشیر إلى كیفیة تصفیة المعتقلین بدم بارد وحرقھم لمسح آثار ھذه الفعلة الجرمیة الخارجة عن أي مواصفات إنسانیة، من قبل أفراد من أجھزة النظام، ھذه الأفعال المنافیة للضمیر الإنساني والمتعارضة مع الشرعة الدولیة لحقوق الإنسان والقانون الدولي لحمایة السجناء سواء كانوا سجناء الرأي أم الحق العام، ولطمس حقیقة الرقم الفعلي للأعداد التي تغص بھا معتقلات الإستبداد على مدار أكثر من عشر سنوات للثورة السوریة".

متابعين: "ثانیھما: محاولة للتقدم بالطریق المسدود الذي یحاول المبعوث الدولي فتحه بآلیة "الخطوة خطوة" بھدف تحسین صورة النظام السوري أمام الرأي العام العالمي والعربي، والذي یطلب منه تحسین سلوكه بغیة دعم خطوات التطبیع العربي والدولي معه، وكذلك التھیئة للانخراط الفعلي في العملیة السیاسیة وإعادته إلى الحاضنة العربیة وكرسي الجامعة العربیة الفارغ منذ بدایة الثورة السوریة".

واستطرد الحزب بالقول: "إننا في حزب الإتحاد الإشتراكي العربي الدیمقراطي في سوریة، نطالب المجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن "المعطل حالیاً" للضغط على السلطة بربط الأقوال بالأفعال في اتخاذ اجراءات سریعة وجادة للإفراج عن جمیع المعتقلین والكشف عن مصیر المغیبین قسریاً وفي مقدمتھم رموز ھیئة التنسیق الوطنیة وحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الدیمقراطي (عبد العزیر الخیر ورجاء الناصرورفاقھم) المغیبین منذ عام ٢٠١٢".

وأشار الحزب إلى أنه وحرصاً منه كـ"حزب وطني معارض، یرفض العنف بكافة أشكاله ویحافظ على وحدة الوطن وتماسك نسیجه المجتمعي"، يؤكد "بأن إكتمال ھذه الخطوة قانونیاً تتطلب محاسبة المتسببین بھذه الأفعال المخالفة للطبیعة البشریة وجبر الضرر لكل الأسر على طریق وحدة سوریة أرضاً وشعباً".

ليفانت-متابعة

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!