الوضع المظلم
السبت ٢٧ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • حزب عمران خان يتصدر الانتخابات الباكستانية.. وعقبات تنتظره بتشكيل الحكومة

حزب عمران خان يتصدر الانتخابات الباكستانية.. وعقبات تنتظره بتشكيل الحكومة
العلم الباكستاني

تشير النتائج الأولية للانتخابات التشريعية الباكستانية التي جرت يوم الخميس إلى أن حزب حركة الإنصاف الباكستانية بقيادة رئيس الوزراء السابق عمران خان، الذي يقبع في السجن حالياً، قد حصل على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان.

ولكن هذا الفوز قد لا يكون كافياً لتشكيل حكومة مستقرة، في ظل المنافسة الشديدة من الأحزاب الأخرى والمرشحين المستقلين، والشكوك حول شفافية العملية الانتخابية.

وفي بيان صدر يوم السبت، دعا قائد الجيش الباكستاني سيد عاصم منير الأحزاب السياسية إلى "التخلي عن سياسة الفوضى والاستقطاب التي لا تناسب دولة تقدمية"، والتعاون من أجل مصلحة البلاد.

وبحسب تعداد الأصوات الصادر صباح السبت، فقد حصل حزب حركة الإنصاف على 99 مقعداً على الأقل (من بينها 88 مقعداً لمؤيدي خان)، متقدماً على حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية بزعامة نواز شريف، الذي حصل على 71 مقعداً.

اقرأ أيضاً: محكمة باكستانية تأمر بالإفراج عن عمران خان

وجاء حزب الشعب الباكستاني بزعامة بيلاوال بوتو زرداري في المركز الثالث، بحصوله على 53 مقعداً.

وفي محاولة لإظهار قوته، نشر حزب خان مقطع فيديو تم إنتاجه بواسطة الذكاء الاصطناعي، يظهر فيه خان وهو يهنئ أنصاره على الفوز، ويتهم السلطات بالتلاعب بالنتائج.

ويقول خان في الفيديو "أهنئكم جميعاً على الفوز في انتخابات 2024"، مضيفاً "وفقاً لمصادر مستقلة، فزنا بـ150 مقعداً في الجمعية الوطنية قبل أن يبدأ التلاعب".

ويبقى هناك 15 مقعداً من أصل 266 مقعداً لم تحسم نتيجتها بعد، ويحتاج أي حزب إلى 134 مقعداً على الأقل لتشكيل حكومة ذات غالبية مطلقة.

وهذا يعني أن حزب خان قد يضطر إلى البحث عن شركاء لتشكيل ائتلاف حكومي، وهو ما قد يواجه صعوبات في ظل رفض الأحزاب الأخرى للتعاون معه.

وقال نواز شريف، الذي شغل منصب رئيس الوزراء ثلاث مرات، والذي عاد إلى باكستان في أكتوبر بعد أربع سنوات في المنفى في لندن، من مقر حزبه في لاهور "ندعو الأحزاب الأخرى والمرشحين الفائزين للعمل معنا"، ويحظى شريف بدعم الجيش، الذي يلعب دوراً مهماً في السياسة الباكستانية.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!