-
حزبان تركيان يُساندان بيان مُتقاعدي الجيش التركي
استهجن حزب "الشعوب الديمقراطية" (ذو الغالبية الكردية)، تعامل حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، مع البيان الذي أمضى عليه ضباط متقاعدون من سلاح البحرية، دافعوا عبره عن اتفاقية "مونترو" البحرية.
ووجه حزب "الشعوب الديمقراطية" الداعم للأكراد، اتهامه للحزب الحاكم في تركيا بمحاولة "اصطناع خطر" اعتماداً إلى حدث ليس له قيمة، وتعقيباً على بيان الضباط، الذي دافع عن اتفاقية "مونترو" ولم يقبل بعض المظاهر الدينية في الجيش، ذكر الحزب أنّ السلطة في البلاد تسعى إلى خلق خطر الانقلاب من مجرد بيان مكتوب.
اقرأ أيضاً: العدوان المائي التركي-الإيراني.. يخرج العراق عن صمته
وذكر حزب "الشعوب الديمقراطية"، أن شتّى الانقلابات، أو المحاولات الانقلابية، سواء كانت مدنية أم عسكرية، أدت إلى انهيارات عنيفة وحادة، وأنّ موقف الحزب واضح تجاه المحاولات الانقلابية التي تطال الديمقراطية والحريات، ونوّه إلى أنّ الحزب الحاكم يرمي إلى التوظيف والاستغلال السياسي لبيان مجموعة من الضباط المتقاعدين.
وضمن السياق ذاته، ذكر الناطق باسم حزب الشعب الجمهوري المعارض، أنّ حزب "العدالة والتنمية" لا يفوت أي فرصة ليتقمص دور الضحية، عقب الادعاءات الأخيرة بأنّ تركيا تتعرّض لمحاولة انقلاب جديدة.
وأردف الناطق باسم حزب الشعب الجمهوري، أنّ الشعب التركي يمرّ راهناً، بأوقات عصيبة للغاية من الناحية الاقتصادية ومن ناحية الوباء، والحزب الحاكم يسعى لإشغاله بقضية بيان العسكريين، عقب أن نشر 103 ضباط بحرية سابقين أتراك، برتبة أميرال، بياناً مشتركاً عقب الجدل المثار بشأن اتفاقية "مونترو".
ولفت البيان، أنّ اتفاقية "مونترو" ليست اتفاقية تنظم حركة العبور بالمضايق التركية فقط بل إنّها انتصار دبلوماسي كبير مكمل لاتفاقية "لوزان"، وأعادت لتركيا كل حقوقها السيادية في مضايق إسطنبول وشانق قلعة وبحر مرمرة، لكنه لاقى ردود فعل غاضبة من قبل العديد من المسؤولين الأتراك، الذين أبدوا رفضهم له، وباشرت السلطات التركية تحقيقاً حول البيان المشار إليه.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!