-
ناشطون يطالبون بحماية التراث الثقافي والتاريخي عقب الحريق في قصر اليوسف التاريخي بحي ساروجا بدمشق
اندلع حريق هائل في قصر اليوسف التاريخي الواقع في حي ساروجا بدمشق. يُعتبر هذا القصر أحد المعالم البارزة التي تعود إلى العهد العثماني ويشتهر بكونه أمير الحج الدمشقي. وله مكانة خاصة كونه أول منزل في دمشق تم توصيله بالكهرباء في عام 1907.
تعرض القصر لأضرار جسيمة جدًا جراء الحريق الذي تسبب في خسائر فادحة. هذا الحادث المأساوي يضاف إلى سلسلة من الحرائق التي ألحقت أضرارًا جسيمة بالتراث التاريخي والثقافي في دمشق.
اقرأ المزيد: حريق هائل يلتهم سوق ساروجة في وسط دمشق: تقارير متضاربة حول الإصابات والخسائر المادية
ولاقى خبر الحريق حزنا كبيراً على منصات التواصل، حيث علق أحد مستخدمي فيسبوك بالقول: تتجاوز المشاعر الحزينة والأسف بسبب هذا الحادث الذي تعرضت له مدينة دمشق العريقة.
وأضاف: إن تدمير المعالم التاريخية ليس حادثًا معزولًا، فقد شهدت المدينة في السنوات الأخيرة سلسلة من الحرائق التي يُشتبه في أنها مفتعلة. وتثير هذه الأحداث تساؤلات حول الجهات التي تتآمر على التراث الثقافي والتاريخي للمدينة.
اقرأ المزيد: أصالة نصري ترفض ارتداء العلم في حفلها بإسطنبول وتثير جدلاً واسعاً
من المؤسف أن أصحاب الممتلكات الثقافية والتاريخية الذين يرفضون بيع ممتلكاتهم يجدون أنفسهم مهددين بالقوة والحرق. وقد شهدت الأسواق التاريخية في دمشق، مثل سوق الحميدية وسوق الزوريه والعصرونية وسوق مدحت باشا، حوادث حرق مماثلة في السنوات الأخيرة.
وأردف: يجب أن نعبر عن حزننا وألمنا العميق لما يحدث في سوق ساروجا اليوم، ولا يمكننا التنبؤ بالمعالم التاريخية المستهدفة في المستقبل. ومن بين المعالم التي تضررت في هذا الحادث القصر الذي يعود لأمير الحج في الدولة العثمانية، عبد الرحمن باشا اليوسف، الذي يقع في حي ساروجا.
وطالب نشطاء على وسائل التواصل في ضوء هذه الأحداث المروعة، من الجميع أن يتحد لحماية التراث الثقافي والتاريخي لمدينة دمشق، والذي يشكل جزءًا لا يتجزأ من هويتها العريقة. مطالبين من السلطات السورية أخذ التدابير اللازمة لحماية المعالم التاريخية والتحقيق في الحوادث لمعاقبة المتورطين في هذه الأعمال الشنيعة.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!