-
حركة نزوح كبيرة من مخيمات إدلب وحلب بسبب الاقتتال الفصائلي العنيف
تشهد مخيمات أم الشهداء وسفوهن والجزيرة الواقعة ضمن تجمع مخيمات أطمة بريف إدلب الشمالي حركة نزوح كبيرة باتجاه بلدة أطمة حركة لمهجرين بفعل النظام السوري والاتفاقات الروسية – التركية على خلفية الاقتتال الفصائلي العنيف.
فيما نزح العشرات من مخيمي المحمدية ودير بلوط باتجاه بلدة جنديرس، وسط حالة من الذعر والاستياء بين النازحين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بإصابة 7 مدنيين من نازحي مخيمي المحمدية الواقع بين منطقتي جنديرس وأطمة، ودير بلوط، برصاص عشوائي على خلفية الاشتباكات العنيفة بين هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام وفرقة الحمزات من جانب، والجبهة الشامية وفصائل أخرى داعمة لهلا من جانب آخر.
وتستمر الاشتباكات العنيفة بمناطق متفرقة في إطار الاقتتال الفصائلي المتواصل ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لأنقرة بريف حلب، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام من جانب، و جيش الشرقية وأحرار الشرقية من جانب آخر، على أطراف مدينة جنديرس وقرية دير بلوط بريف عفرين، وسط اشتباكات مشابهة بين هيئة تحرير الشام من جهة، والجبهة الشامية من جهة أخرى على محور قرز يحل وعين دارة المتاخمة لمدينة عفرين.
اقرأ أيضاً: جبل العرب ينعي الأميرة السورية "منتهى سلطان الأطرش"
وتوسعت رقعة الاقتتال الفصائلي شرقي حلب، ليمتد إلى قرية سوسيان شرقي حلب، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين حركة أحرار الشام من طرف، والجبهة الشامية من طرف آخر، فيما تترافق الاشتباكات مع قصف واستهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة، وسط معلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الأطراف المتقاتلة، بالإضافة لأسر مزيد من العناصر من الجبهة الشامية من قبل أحرار الشام وفرقة الحمزة.
تمكنت فرقة الحمزة وحركة أحرار الشام من السيطرة على مقر للجبهة الشامية في قرية تل بطال بريف حلب الشمالي.
ليفانت نيوز_ المرصد السوري
