-
حرق وتكسير منزل لاجئين سوريين في إسطنبول التركية
قالت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أن مجموعة شبان أتراك عنصريين اقتحموا شقة لاجئين سوريين وسرقوا ممتلكاتهم.
وجاء في منشورات اللاجئين السوريين الذين تعرضوا للنهب والسلب، "نحن ثلاث شباب سوريين في إسطنبول تعرضنا لهجمة عنصرية حيث اقتحم مواطنون أتراك عنصريون منزلنا وسرقوا أغراضنا ولكن الحمد لله لم يكن في البيت أحد وإلا ربما قد يخسر واحد منا حياته بسبب العنصرية والحقد على اللاجئين السوريين المتنامي في تركيا".
وأضاف السوريون، "نوصي اللاجئين السوريين في تركيا بالحذر على ممتلكاتهم في شققهم وبيوتهم عند وجودهم خارج المنزل من السرقة والعبث والحرق من قبل العنصريين".
وذكرت أحد الحسابات أن هذه الحادثة، ذكرته بحادثة حصلت قبل أيام، عندما قام عنصريون أتراك بحرق شقة مواطن سوري كان خارج شقته في العمل.. وعندما اتصل الجيران الأتراك باللاجئ السوري وقال له إن شقته تحترق، ترك عمله ورجع مسرعاً إلى شقته ليعتدي عليه الأتراك العنصريون بالشتم والضرب واتهموه أنه مهمل وأن الحريق في شقته سوف يدمر المجمع السكني بالكامل.
اقرأ المزيد: تزايد حدّة العنصرية تجاه السوريين في تركيا.. والسلطات تتابع بصمت
فيما اضطر للدفاع عن نفسه، قائلاً لهم، إنه لم يكن متواجداً في منزله ولم يكن هناك أي مصدر لإشعال النار قد تركه. وطعنه أحدهم بالسكين عندما نشبت مشادة كلامية وتم نقل السوري إلى المشافي التركية القريبة.
ليفانت – متابعات
