الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • حراك لبنان.. حصار المؤسسات التي تغذي النظام.. بعد فض الاعتصامات

حراك لبنان..  حصار المؤسسات التي تغذي النظام.. بعد فض الاعتصامات
حراك لبنان نحو حصار المؤسسات التي تغذي النظام.. بعد فض الاعتصامات

أعلنت مجموعة لحقي المساهمة في الحراك الاحتجاجي اللبناني ضد النخبة السياسية التي يتهمها المحتجون بالفساد، في بيان أمس الثلاثاء، عن إطلاق دعوات لامركزية لعدة تحركات في كافة المناطق لاستكمال الضغط على قوى السلطة، بالإضافة إلى دعوات لحصار مرافق ومؤسسات تغذي النظام ومراكز الفساد.


وبحسب الناشطين ستشهد اليوم الأربعاء عدة مناطق من لبنان، احتجاجات وتجمعات أمام مراكز ومؤسسات، تعتبر باباً للهدر والفساد، وتقوم بدعم النظام الحالي.


وتجمع صباح اليوم الأربعاء، مجموعة من الشبان أمام قصر العدل في منطقة العدلية ببيروت، كما تجمع قسم آخر أمام مركز النافعة في منطقة الدكوانة/المتن- جبل لبنان، في حين أقفل محتجون مدخل أوجيرو شركة معنية بالاتصالات الهاتفية في منطقة جونية/كسروان ومنعوا المواطنين من الدخول.


كما أكد أحد المنظمين لمجموعات واسعة في الانتفاضة الشعبية إن حركتهم انتقلت إلى مرحلة جديدة أساسها التجمع أمام "مؤسسات ‏الفساد" العامة والخاصة وتعطيل العمل فيها. وحددت لذلك، "بنك أهداف"، يتمثل خصوصاً بالمصارف وشركتي ‏الاتصالات وشركة الكهرباء والأملاك البحرية، وأن عدد من الحركات الاحتجاجية ستصدر تباعاً جدول مواعيد للتجمعات والتظاهرات‎.‎


فيما أعلنت مجموعة "لحقي"، اليوم الأربعاء، أنها ستتوجه بمسيرة شعبية بعد الظهر إلى "الإيدن باي" وسط بيروت، وذلك: "إيماناً منها بأنّ الأملاك العامّة البحريّة ملك لجميع الناس".


فيما أكدت الأوساط اللبنانية أنه ليس هناك أي تقدم سياسي لتلبية مطالب المتظاهرين، أو وضع حلول استراتيجية لحل مشكلة الفساد والحكومة الفاسدة في البلاد، وخاصة بعد لقاء رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري، الاثنين، وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، رئيس التيار الوطني الحر الداعم لرئيس الجمهورية، حيث لم يتم التوصل إلى أية حلول من خلال ذلك اللقاء .


وكان قد توافد مئات اللبنانيين مساء الثلاثاء إلى الشوارع مجدداً، ضمن حراكهم المستمر منذ 20 يوماً بعد ساعات على مواجهات محدودة في بعض المناطق مع القوى الأمنية التي عمدت إلى فتح طرقات عدة.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!