الوضع المظلم
الأربعاء ٠٩ / أكتوبر / ٢٠٢٤
Logo
حديث عن اتفاق دولي سيعلن عنه لتفكيك
مخيم الهول \ تعبيرية

ذكر قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي العراقي، الاثنين، إن اتفاقاً دولياً سيعلن عنه، بهدف تفكيك "مخيم الهول" بمحافظة الحسكة السورية، والواقع على الحدود بين البلدين، ضمن مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"، شمال سوريا، ويقيم فيه عوائل تنظيم داعش الإرهابي.

وأردف الأعرجي في تصريح لوكالة الأنباء العراقية "واع"، أن "هناك اتفاقاً دولياً بشأن مخيم الهول، إضافة إلى دعم دول كبرى لبغداد، من أجل تفكيك المخيم الذي يضم أكثر من 60 ألف شخص بين عراقي وسوري و50 دولة أخرى".

اقرأ أيضاً: الحكومة الهولندية تخطط لإعادة 12 داعشية و29 طفلاً من شمال سوريا

وأكمل: "طالب العراق الكثير من الدول بسحب رعاياها ومحاسبتهم بحسب قوانين كل دولة"، مشدداً على أن "بغداد مستعدة لنقل رعاياها واستقبالهم وإدخالهم ضمن برنامج الاندماج المجتمعي، لكنها بحاجة إلى دعم دولي لاستيعاب هذا العدد الكبير".

وبيّن الأعرجي أن إعادة هؤلاء، تأتي ضمن "الخطة الحالية والتي تستغرق 5 سنوات، إلا أن بلاده ترغب في تسريع الملف من أجل إنهاء المعاناة"، لافتاً لوجود 25 ألف عراقي في المخيم، من ضمنهم 20 ألفاً بين حدث وطفل دون الـ18 عاماً.

وخلال سبتمبر الماضي، صرح قائد القيادة المركزية الأميركية، مايكل كوريلا، إنه "لا حل عسكرياً" لمشكلة مخيم الهول الذي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، معتبراً أن الحل الوحيد هو "عودة قاطني المخيم إلى بلادهم الأصلية"، منبهاً من محاولات تنظيم "داعش" تجنيد النازحين، ومن الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في المخيم.

وبينما ذكر كوريلا في بيان صادر عن القيادة المركزية الأميركية، إن محاولات "قسد" لتطهير المخيم من "داعش" جارية، وتسعى لجعل المخيم آمناً، أوضح أنه "أن لا حل عسكرياً"، وأن المخيم بات يشكل "خطراً حقيقاً على الإقليم"، محذراً من "كارثة إنسانية" تلوح في الأفق نظراً للأوضاع الإنسانية المروعة فيه.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!