الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
حتى إجراء الانتخابات.. الدبيبة يعلن بقائه بالسلطة
ليبيا والدبيبة \ ليفانت نيوز

زعم عبدالحميد الدبيبة، رئيس ما تسمى بـ"حكومة الوحدة الوطنية الليبية"، يوم الخميس، أن الحكومة مستمرة في عملها بشكل طبيعي "وباعتراف دولي" حتى إجراء الانتخابات.

ودعا الدبيبة، أثناء ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء، رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة خالد المشري إلى أن "يطلقا سراح الليبيين بإصدار القاعدة الدستورية" للانتخابات.

وأكمل: "الحكومة القادمة ستكون ناتجة عن سلطة منتخبة ولا تراجع في ذلك"، مدعياً أن الشعب "لا يريد اليوم إلا الانتخابات للتخلص من كل الطبقات السياسية التي هيمنت على ليبيا منذ 10 سنين"، زاعماً أن حكومته "لن تسمح لمن يحاولون البعث بأمن العاصمة وأمن المدنيين" بتنفيذ مخططاتهم، مردفاً: "سنكون لهم بالمرصاد".

اقرأ أيضاً: ميليشيات مُتنافسة تشتبك في غربي ليبيا

وتابع بأن "حكومة الوحدة الوطنية واستمرارها هو الضمان الوحيد للضغط على الأطراف حتى يذهبوا للانتخابات"، مطالباً بالضغط على من يعرقل الانتخابات "ليصدر القاعدة الدستورية بدلاً من تجميع السلاح ودفع الأموال"، وفق قوله.

وتعيش ليبيا حالة من التوتر في الفترة الأخيرة نتيجة وجود حكومتين، الأولى برئاسة الدبيبة، والثانية برئاسة فتحي باشاغا الذي يتمتع بدعم من البرلمان، فيما كان قد دعا باشاغا، الدبيبة الأربعاء إلى تسليم السلطة "طواعية"، بينما حث الأخير باشاغا على التركيز على خوض الانتخابات.

ولفت باشاغا ضمن رسالة للدبيبة إلى حرص حكومته الكامل على "استقرار الدولة الليبية وحماية مصالحها من كل ما ينال من استقرارها واستقلالها وأمن مواطنيها".

وأردفت الرسالة التي عرضها المكتب الإعلامي لحكومة باشاغا، إلى أن المناشدة تأتي "احتراماً لمبادئ الديمقراطية التي تحتم علينا الالتزام بالتداول السلمي على السلطة والخضوع لقرارات السلطة التشريعية للدولة الليبية"، معداً حكومة الوحدة "منتهية الصلاحية".

كما شدد باشاغا على أن مبادئ الديمقراطية تحتم كذلك "وجوب التسليم طواعية دون مراء أو استمراء لحالة الفوضى التي تؤثر سلباً على حياة الليبيين وتمس أمن الدولة واستقرارها"، معبراً عن تطلع حكومته إلى استجابة الدبيبة لدعوته.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!