الوضع المظلم
السبت ٢٩ / يونيو / ٢٠٢٤
Logo
  • جو بايدن يحث حلفاءه الأوروبيين على تجنب التصعيد مع طهران

جو بايدن يحث حلفاءه الأوروبيين على تجنب التصعيد مع طهران
البيت الأبيض: بايدن \ تعبيرية \ متداول

أفادت "وول ستريت جورنال" الأميركية بأن الإدارة الأميركية تحت قيادة جو بايدن تعمل على إقناع شركائها الأوروبيين بالتراجع عن مشروع قرار في الوكالة الدولية للطاقة الذرية يستهدف البرنامج النووي الإيراني المتقدم.

وأشارت الجريدة استنادًا إلى مصادر دبلوماسية، إلى أنه في الأثناء الذي تستعد فيه بريطانيا وفرنسا لتقديم مشروع قرار ينتقد طهران، يسعى بايدن للوقوف ضد هذه الخطوة بهدف تجنب تفاقم الخلافات مع إيران قبل موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية المنتظرة في الخريف.

وبحسب تلك المصادر، فإن الولايات المتحدة مارست الضغط كذلك على عدة دول أخرى لعدم دعم القرار، مؤكدة لهم أن واشنطن ستتخذ الإجراء نفسه.

اقرأ أيضاً: ضابط ارتباط بين السفارة والميلشيات الإيرانية.. من هو العقيد القتيل بدمشق؟

وعبر مسؤولون من الاتحاد الأوروبي عن مخاوفهم بشأن الأنشطة النووية لإيران، إذ تبين من تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تملك الآن مخزونًا من اليورانيوم المخصب يكفي لإنتاج ثلاث قنابل نووية.

وأضافت الصحيفة أن الدبلوماسيين الأوروبيين "يعانون من الإحباط" جراء محاولات الولايات المتحدة لعرقلة مساعيهم.

ونقلت عن مسؤول أميركي قوله إنه "غير صحيح بتاتًا" أن تسعى واشنطن لتفادي التوترات مع إيران قبيل الانتخابات الأميركية.

وكانت "نيويورك تايمز" الأميركية قد ذكرت في تقرير لها بتاريخ 15 مارس أنه تم عقد محادثات سرية مع إيران في بداية العام الحالي بعمان حول الأوضاع في غزة والتوترات المترتبة عليها في الشرق الأوسط.

وأوردت الصحيفة أن المفاوضات جرت في 10 يناير بمسقط، وكان كل طرف يحمل مطالب واضحة للآخر، وفق ما أفاد به مسؤولون من الجانبين الأميركي والإيراني.

ووفقًا للتقرير، طالبت الولايات المتحدة إيران بضبط أفعال وكلائها، بما في ذلك إيقاف هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر والهجمات على القواعد الأميركية في العراق وسوريا من قبل جماعات متحالفة مع إيران، وبالمقابل، طلبت إيران من الولايات المتحدة الوصول إلى هدنة في غزة.

وقاد وفد طهران في المحادثات نائب وزير الخارجية الإيراني والمفاوض النووي الرئيسي آنذاك ووزير الخارجية بالوكالة حاليًا علي باقري كَني، بينما مثّل الجانب الأميركي بريت ماكغورك، منسق الرئيس الأميركي للشرق الأوسط.

وأفاد مصدر مطلع لقناة "العربية" أن المرشد الإيراني علي خامنئي قد أسند مهمة المفاوضات مع الولايات المتحدة حول البرنامج النووي إلى الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني.

وأكد ذلك بشكل غير مباشر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في مؤتمر صحفي أسبوعي.

وتلمح بعض المعلومات غير الرسمية إلى أن المسؤولية عن الملف النووي الإيراني قد تم تحويلها إلى الأدميرال شمخاني منذ أبريل الماضي.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!