-
جهود دبلوماسية: لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل
-
مسؤول في البيت الأبيض يشير إلى "إطار أساسي" لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل
أعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض يوم الجمعة أن هناك "إطارًا أساسيًا" يتم التفاوض عليه لإمكانية تحقيق اتفاق لتطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل.
تمت محاولة التوسط بين البلدين من قبل إدارة الرئيس جو بايدن منذ أشهر، بهدف التوصل إلى اتفاق تاريخي يمكن أن يكون من بين أهم الاتفاقيات في التاريخ الحديث.
وتطلبت المملكة العربية السعودية من إسرائيل تقديم تنازلات محددة للفلسطينيين كشرط لتطبيع العلاقات.
في السابق، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقات سلام تاريخية مع إسرائيل لتطبيع العلاقات خلال فترة حكم الرئيس السابق دونالد ترامب. وبعد ذلك، قام السودان والمغرب بمبادلة نفس الخطوة ووقعوا اتفاقات تعرف باسم اتفاقيات إبراهيم.
مع ذلك، تسعى السعودية إلى صياغة اتفاقها الخاص وتوقع اتفاقًا أمنيًا رسميًا مع الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الحصول على دعم أمريكي لبرنامجها النووي المدني.
اقرأ المزيد: لقاء مثير في الرياض: وزير سياحة الأسد بجانب وزير السياحة الإسرائيلي
أدلى المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، بهذه التصريحات خلال مكالمة هاتفية مع الصحفيين وقال: "لدينا إطار أساسي توصلنا إليه، بالنسبة لما يمكننا القيام به"، وأشار إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تحتفظ بالحذر بشأن التحدث بشكل مفصل حول تفاصيل هذا الإطار والتزامات كل طرف من الأطراف.
وأوضح كيربي أن عملية التفاوض تستمر وأنه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق نهائي. وأشار إلى أن هناك قضايا تتطلب مزيدًا من المناقشة والتفاوض بين الأطراف المعنية.
وأكد كيربي أن التوصل إلى اتفاق بين السعودية وإسرائيل سيكون له فوائد لمصالح الأمن القومي الأمريكي وللمنطقة بأسرها، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها من إيران.
يعد التوصل إلى اتفاق سلام بين السعودية وإسرائيل خطوة بعيدة في عملية المصادقة في الكونغرس الأمريكي، وقد يواجه تحديات من بعض أعضاء الكونغرس، بما في ذلك بعض الديمقراطيين الذين يعارضون العلاقات القوية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وأعرب ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، عن أمله في أن تكون صفقة سعودية إسرائيلية ناجحة، ووصفها بأنها قد تكون "أكبر صفقة تاريخية منذ نهاية الحرب الباردة".
يشير كيربي إلى وجود عدة عوامل مشتركة تدفع العملية إلى الأمام، بما في ذلك التهديدات الإيرانية المشتركة للولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل. وختم بالقول: "نحن نواصل العمل على هذا الأمر"، مشيرًا إلى أن التوصل إلى اتفاق بين البلدين سيكون إيجابيًا للجميع.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!