الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • جهود الولايات المتحدة لمساعدات غزة إنسانياً: رصيف عائم وتحديات

جهود الولايات المتحدة لمساعدات غزة إنسانياً: رصيف عائم وتحديات
البحرية الأمريكية \ تعبيرية \ متداول

تشارك سفينة تابعة للبحرية الأميركية في الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لنقل المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.

السفينة، التي تُعرف بـ "يو إس إن إس روي بي بينافيديز"، تقف حالياً قبالة شاطئ القطاع وتقوم ببناء رصيف عائم، وفقاً لصور بالأقمار الاصطناعية التي قامت وكالة "أسوشييتد برس" بتحليلها.

السفينة تتواجد على بعد حوالي 8 كيلومترات من الرصيف وقاعدة العمليات التي يبنيها الجيش الإسرائيلي. الصور التي التقطتها شركة "بلانيت لابس بي بي سي" بواسطة الأقمار الصناعية تظهر أجزاء من الرصيف العائم في البحر المتوسط بجانب السفينة.

اقرأ أيضاً: وزير الخارجية الأميركي يبحث مع نظيره السعودي تطورات الأوضاع في غزة ورفح

وكان كل من الجيش الأميركي والسلطات الإسرائيلية قد أعلنا سابقاً أنهما يأملان في إنشاء الرصيف المتنقل وبدء العمليات بحلول أوائل مايو المقبل.

وبموجب خطة الجيش الأميركي، سيتم تحميل المساعدات على سفن تجارية في قبرص لتنقلها إلى الرصيف العائم الذي يتم إنشاؤه حالياً قبالة غزة.

ومع ذلك، فإن الجهود الحالية لتقديم المساعدات الإنسانية لغزة تواجه تحديات كبيرة. وفقاً لمصدر مطلع، ارتفعت التكلفة التقديرية التي سيتكبدها الجيش الأميركي لبناء الرصيف البحري قبالة ساحل غزة إلى 320 مليون دولار.

هذه التكلفة، التي لم يُكشف عنها سابقاً، توضح الحجم الهائل لأعمال البناء التي تشمل نحو ألف من العسكريين الأميركيين، معظمهم من الجيش والبحرية.

ورغم ذلك، يشكك بعض المشرعين فيما إذا كان الرصيف مسعى جديراً بالاهتمام، خاصةً أن أفراد الجيش الأميركي قد يصبحون أهدافاً لحماس.

وتأكدت المخاوف من انجرار القوات الأميركية إلى الحرب بين إسرائيل وحماس مع ورود أنباء عن هجوم بقذائف مورتر بالقرب من المنطقة التي سيلامس فيها رصيف المساعدات الأرض.

ويبقى السؤال: هل ستنجح الجهود الأميركية في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة؟ وهل ستكون التكلفة العالية والمخاطر المحتملة تستحق العناء؟

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!