الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • جهات طبية تحذّر من كارثة وبائية نتيجة نقص المواد الطبية في ريف حلب الشمالي

جهات طبية تحذّر من كارثة وبائية نتيجة نقص المواد الطبية في ريف حلب الشمالي
تطعيم الإدارة الذاتية

أفادت مصادر هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية ومنظمات محلية طبية في مناطق الشهباء بريف محافظة حلب الشمالية، بـ "نفاد كميات كبيرة من الأدوية" و"منع دخول سيارات الإسعاف" إلى مشافي حلب للعلاج. نقص 


حيث أشارت كوادر "منظمة الهلال الأحمر" الكردية، وطاقم مشفى أفرين الطبي إلى أن عدم السماح بإدخال المستلزمات الطبية والدوائية للمنطقة، "قد أدى لحصولِ نقص ونفاد للجزءِ الأعظمِ من تلك المواد لدرجة حرجة، بحيث يتعذر معها القيام بالواجباتِ الإنسانيةِ وتقديم الرعاية الصحية المناسبة للمراجعين والمرضى وجلهم يقطنون مخيمات النزوح".


وأوضحت المصادر أنّ الحواجز الأمنية التابعة للنظام الحاكم، تمنع دخول سيارات وشحنات الأدوية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" والإدارة الذاتية، منذ مطلع شهر حزيران/ يونيو المنصرم، كما تمنع خروج سيارات الإسعاف التابعة لمشفى أفرين التي كانت تسعف الحالات المرضية الحرجة إلى مدينة حلب للعلاج والتداوي.


كورونا الإدارة الذاتية


وتضم تلك المناطق 5 مخيمات وسبع نقاط طبية تابعة للهلال الكردية، تقدّم خدمات إسعافية إلى جانب مشفى أفرين الوحيد الذي يقدم خدماته بالمجان. ويشير الطبيب نور شباب إلى جهود جمعيات ومنظمات محلية في تقديم مساعدات إنسانية، "لكن تلك الجهود لا تلبي احتياجات سكان المنطقة الصحية والإنسانية، إذ إن جميعهم من مهجري مدينة عفرين الكردية".


وكانت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية، قد سجّلت يوم أمس "الاثنين"، ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا في مناطق نفوذها، وتوزعت الإصابات بين حالتين بالرقة وحالة واحدة في الحسكة، وتعد هذه أدنى حصيلة للإصابات بالوباء منذ ظهوره في مارس/آذار العام الماضي في سوريا، وبلغ عدد الإصابات بالفيروس في مناطق الإدارة 18535 إصابة، بينها 763 حالة وفاة و1876 تماثلت للشفاء.


اقرأ المزيد: الإدارة الذاتية تنتظر المزيد من لقاحات كورونا


جدير بالذكر أن الطبيب نور شباب، مدير هيئة الصحة، ناشد منظمتي "الصليب الأحمر الدولية" و"الصحة العالمية" بلعب دور رئيسي لإيصال الأدوية والمساعدات الإنسانية إلى المنطقة، "بهدف منع سياسات الحكومة السورية باللعب بحياة السكان والنازحين وتوزيعها بشكل عادل على المخيمات وقاطني المنطقة". نقص 


ليفانت- الشرق الأوسط

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!