الوضع المظلم
الخميس ٢١ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • جنين تتحول لمدينة أشباح.. اشتباكات متقطعة لليوم الرابع وارتفاع لعدد الضحايا

  • لليوم الرابع على التوالي، تشهد مدينة جنين في الضفة الغربية اشتباكات متقطعة ودماراً هائلاً جراء القصف الإسرائيلي، مما حول شوارعها إلى مدينة أشباح وزاد من معاناة السكان
جنين تتحول لمدينة أشباح.. اشتباكات متقطعة لليوم الرابع وارتفاع لعدد الضحايا
الضفة الغربية

لليوم الرابع على التوالي، عاشت مدينة جنين في الضفة الغربية والتي تحولت شوارعها إلى مدينة أشباح، وسط دمار هائل جراء القصف الإسرائيلي اشتباكات متقطعة.

وبالتوازي  مع هذه التطورات، نظم رئيس الأركان هرتسي هاليفي اليوم تقييما للوضع في جنين برفقة قائد القيادة الوسطى وقائد فرقة الضفة الغربية وقادة آخرين والتقى الجنود المشاركين في الحملة.

ووجد المسؤول أن دخول الجيش الإسرائيلي إلى المخيمات يعني أن المسلحين الفلسطينيين لن يستطيعوا تفخيخ السيارات بالمتفجرات والانطلاق لتنفيذ عمليات في أي مكان، وفق زعمه.

اقرأ أيضاً: غارات إسرائيلية تغتال قيادي بحماس ومقاتلين من الجهاد بالضفة الغربية

كما زعم أن الفكرة الهجومية أتت لاستهداف الإرهاب في الأماكن التي يبني فيها قدراته التخريبية وهذا مهم للغاية، في إشارة منه إلى العمليات العسكرية في المنطقة والتي خلفت عشرات الضحايا.

وأكمل أن قواته ستلاحق العناصر المسلحة بالضفة الغربية، ولذلك الفكرة والمبادرة بالانتقال من مدينة إلى أخرى ومن مخيم إلى مخيم مع معلومات استخبارية ممتازة وقدرات عملياتية قوية جدًّا وغطاء جوي قوي وبالدرجة الأولى مقاتلين وقادة يتمتعون بالقيم والإصرار بدأ، وفق زعمه.

جاءت هذه الزيارة، فيما ذكر مراسل العربية الحدث، اليوم السبت، أن الاشتباكات مستمرة بين القوات الإسرائيلية ومقاتلين فلسطينيين في مخيم جنين بشكل متقطع. إذ تتواصل الاشتباكات في داخل أزقة المخيم وفي عدد من محاور المدينة، بينما انتشر القناصة على أسطح المنازل.

كما بيّن أن حجم الدمار كبير في المدينة، خاصة في الحي الشرقي وداخل المخيم، مع استمرار العملية الإسرائيلية لليوم الرابع، وسط حصار مطبق، ونوّه إلى وصول المزيد من التعزيزات العسكرية الإسرائيلية إلى مدخل المخيم.

أما مجموع الضحايا فازداد إلى 20 منذ يوم الأربعاء الماضي، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، وكذلك أثرت العمليات العسكرية على مدينة جنين بالضفة.

يشار إلى أن التوترات تصاعدت في الضفة (التي تحتلها إسرائيل من عام 1967) منذ ذلك الحين، رغم أنها كانت تشهد سابقا اشتباكات واقتحامات إسرائيلية متقطعة، وقتل منذ ذلك الحين في الضفة قرابة 700 فلسطيني برصاص المستوطنين والقوات الإسرائيلية، حسب بيانات فلسطينية.

كما توسعت اعتداءات المستوطنين المتطرفين على المدنيين الفلسطينيين، ما دفع الإدارة الأميركية إلى فرض عقوبات على عدة مجموعات، وبدورها شجبت الدول الأوروبية عنف المستوطنين ونبهت من مخاطره، وأيضاً لوح الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الذي يعتبر المدافع الأول عن هجمات وانتهاكات المستوطنين.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!