الوضع المظلم
الجمعة ١٣ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • جنرال إيراني: "محور المقاومة سيتحرك كلٌ بشكل منفرد ومستقل"

  • تعليقات المسؤولين الإيرانيين تشير إلى تصميم واضح على الرد على الأعمال الإسرائيلية، مع التأكيد على تجنب الوقوع في فخ الاستفزازات الإعلامية
جنرال إيراني:
اللواء باقري \ تعبيرية \ متداول

مجدداً ما ذكره قائد حزب الله، حسن نصرالله، أفاد العميد محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، بأن ما أطلق عليه "تحالف المقاومة سينفذ كل على حدة وبصورة مستقلة"، للثأر من إسرائيل.

وأكد على أن "الثأر لمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قضية مفروغ منها ومضمونة"، وبيّن باقري، في حديثه اليوم الاثنين خلال فعاليات تقديم وزير الدفاع الإيراني الجديد، العميد عزيز نصير زادة، أن دولته "لن تسقط في شرك الاستفزاز الإعلامي الذي ينفذه الخصم"، حسب تصريحه، وأضاف، أن قرار الرد الثأري على قتل هنية سيُتخذ من قبل دولته بصورة مستقلة".

اقرأ أيضاً: البنتاغون يحذر: التهديدات الإيرانية مستمرة ضد إسرائيل

تلى ذلك، تصريحات المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية ناصر كنعاني في وقت سابق اليوم "بالتقدير لرد حزب الله المميز والمهم ضد أهداف رئيسية واستراتيجية" داخل إسرائيل، كما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).

ورأى "أن القوات الإسرائيلية أضاعت قدرتها الهجومية وقوة الردع الناجعة، ويجب عليها الآن أن تحمي نفسها ضد الهجمات الاستراتيجية". وانتقد دعم الولايات المتحدة "المطلق لإسرائيل التي أصبحت عاجزة عن التنبؤ بزمان ومكان" رد حزب الله.

وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية اقتصرت على الإعلان عن سقوط جندي وجرح اثنين، مُنكرة استهداف أي موقع عسكري في الشمال أو بالقرب من تل أبيب.

وأفاد وزير الخارجية عبارس عراقجي مساء الأمس بأن دولته ستقوم بالرد حتماً بأسلوب محكم ومعتبر، مؤكداً على أنها لا تخاف التصعيد ولكنها لا تطمح إليه.

وتترقب إسرائيل أن تقوم طهران بالرد في الأيام القادمة بطريقة تجنب اندلاع نزاع شامل وصدام إقليمي، بالطريقة التي نفذ بها حزب الله رده الأخير، ولو بأسلوب مغاير على الأرجح، وتتابع بدقة مع دعم أمريكي لأفعال الحوثيين في اليمن، والمجموعات المسلحة المتحالفة مع طهران في العراق وسوريا، خصوصاً أن تلك الفصائل تعهدت علانية بشن هجمات. وأوضح القادة العسكريون الإسرائيليون مراراً في الآونة الأخيرة أنهم مستعدون لمواجهة أي تحديات من أي جهة كانت.

ومنذ نهاية الشهر الماضي، ازدادت المخاوف العالمية من اتساع النزاع في المنطقة، بين إسرائيل من ناحية وإيران وأذرعها من ناحية أخرى، خاصة بعد مقتل هنية في 31 يوليو/تموز، ومقتل القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية بضربة إسرائيلية، وتعهد كل من المسؤولين الإيرانيين وحزب الله برد قاس.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!