الوضع المظلم
الأربعاء ٠٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
جعجع وعون يرفضان هجوم مناصري حزب الله على الراعي
بشارة الراعي

عدّ رئيس حزب "القوات اللبنانية"، سمير جعجع، أن "المسؤولين في حزب الله كالعادة، يتجهون نحو الاتهام بالعمالة، بدل التوقف عند حادثة شويا والتفكير فيها بمنطق"، وذلك وفي مؤتمر صحفي له، شجب فيه سمير جعجع "الحملة التي شنت على البطريرك الماروني، مار بشارة بطرس الراعي، التي خرجت عن الحدود".


وسأل جعجع أمين عام مليشيا "حزب الله"، حسن نصر الله، بالقول: "يا نصر الله، لو كانت الظروف مشابهة في منطقة أخرى، لكنا شهدنا الواقع ذاته، باعتبار ان أكثرية الشعب اللبناني لا تريد هذه الاحداث"، منوهاً إلى أنه "لو أن الظروف التي تهيأت في بلدة شويا تهيأت في مكان آخر لكنا رأينا ردة الفعل نفسها، وأن أهل شويا ليسوا عملاء، بل هم مجموعة قرويين يبحثون عن لقمة عيشهم، ولم يعد موجوداً حول حزب الله إلا دائرة ضيقة".


اقرأ أيضاً: خلال عشرة أيام.. لبنان سيستنفذ غازه

بدوره، كشف الرئيس اللبناني ميشال عون، عن تضامنه مع البطريرك بشارة الراعي، في وجه انتقادات حادة وجهت للراعي، عقب تصريحات عارض فيها قيام مسلحي "حزب الله" بإطلاق صواريخ من لبنان صوب إسرائيل.


وذكرت الرئاسة اللبنانية إن عون اتصل بالراعي، وقال إن "التعرض للمقام البطريركي وشخص البطريرك مدان ومرفوض"، مضيفاً أن "حرية الرأي والتعبير مصانة بالدستور، وأي رأي آخر يجب أن يبقى في الإطار السياسي ولا يجنح الى التجريح والإساءة".


وكان قد عقب الراعي على التوتر الأخير بين مليشيا "حزب الله"، وإسرائيل، بالقول إنه "صحيح أن لبنان لم يوقع سلاماً مع إسرائيل، لكن الصحيح أيضاً أن لبنان لم يقرر الحرب معها، بل هو ملتزم رسمياً بهدنة 1949".


لبنان_ حزب الله

وأدان الراعي خلال عظته يوم الأحد الماضي، "تسخين الأجواء في المناطق الحدودية"، بالقول إن لبنان "حالياً في مفاوضات حول ترسيم الحدو البحرية ويبحث عن الأمن والخروج من أزماته، وعن النهوض من انهياره شبه الشامل، فلا يريد توريطه في أعمال عسكرية تستدرج ردودا إسرائيلية هدامة".


وقد تم الرد على تلك التصريحات من مؤيدي مليشيا "حزب الله" التابعة لإيران في لبنان، عبر هاشتاغ "راعي الانحياز" و"راعي الاستسلام".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!