-
جريمة مروعة.. امرأة تخنق وتحرق أطفال زوجها بالسويداء
أعلنت وزارة الداخلية في حكومة النظام، مساء أمس الاثنين، بأنها ألقت القبض على امرأة أقدمت على قتل طفل زوجها خنقاً، وتعذيب طفله الآخر بالحرق، في محافظة السويداء.
ونشرت داخلية النظام في صفحتها السمية على فيسبوك، أنه: "بتاريخ 2022/1/5 وصل إلى المشفى الوطني بالسويداء متوفياً الطفل /جابر.ع/ عمره /5/ أشهر أثناء وجوده مع زوجة والده المدعوة /مريم.ح/".
وأوضح بيان الوزارة بأنه ومن: "خلال التحقيقات والمتابعة وجمع المعلومات من قبل فرع الأمن الجنائي بالسويداء تم الاشتباه بالمدعوة (مريم . ح) تولد 1996 من ريف حماة والمقيمة مع زوجها في ناحية المزرعة بالسويداء والتي تكون زوجة والد الطفل المغدور ( جابر) وتوقيفها، وبالتوسع بالتحقيق معها، اعترفت أنه بتاريخ 2022/1/3 أقدمت على قتل ابن زوجها الطفل (جابر) مستغلة غياب والده عن المنزل".
اقرأ أيضاً: الكشف حول ملابسات مقتل "آيات الرفاعي" التي أثارت ضجة عارمة على منصّات التواصل
وادعت الزوجة أنها كانت تتذمر من بكاء الطفل، لذلك "قامت بضربه على وجهه عدت مرات بغية إسكاته مما زاد بكائه أكثر"، وأضافت: "أنها كونها تكرهه قررت التخلص منه وقتله، حيث قامت بالضغط على عنقه بيديها حتى فقد وعيه عندها قامت بإبلاغ عم المغدور المدعو (فواز . ع) بعد نصف ساعة من جريمتها والذي قام بإسعافه إلى مشفى السويداء الوطني متوفياً وادعت أن وفاته طبيعية".
واعترفت الزوجة أيضاً بتعذيب شقيق المغدور الطفل (خالد) البالغ من العمر سنتين ونصف عن طريق تحريض ابنة عمه (فاطمة . ع) البالغة من العمر ثلاثة عشر عاماً، لحرق الطفل (خالد) بواسطة أداة صلبة بعد تسخينها وحرقه بها على جميع أنحاء جسمه. وأكد الطبيب الشرعي ذلك بعد إجراء الكشف الطبي على الطفل (خالد).
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإنه ومع هذه الجريمة الشنعاء الجديدة، قد تم توثيق 12 جريمة قتل بشكل متعمد منذ مطلع العام 2022 وتحديداً الثالث منه، بعضها ناجم عن عنف أسري وأخرى ماتزال أسبابها ودوافعها مجهولة، وراح ضحية تلك الجرائم 4 أطفال دون سن 18، و4 مواطنات فوق سن 18، و4 رجال، توزعوا على النحو التالي: "شابة في العاصمة دمشق وطفلة وشاب في ريف دمشق ومواطن وسيدتين في طرطوس ورضيع وشاب بمحافظة حماة وشابة وطفلة ورضيع وشاب بمحافظة السويداء".
وتزايدت في الآونة الأخيرة، الجرائم الأسرية المروعة في مناطق مختلفة منمناطق سيطرة النظام السوري. بدءاً من مقتل آيات الرفاعي على يد زوجها وعائلته في دمشق، ثم جريمة قتل فتاتين برصاص والدهما في السويداء، وإقدام مجموعة نساء على قتل والدهم وزوج إحداهن في درعا، إلى ارتكاب يافع جريمة قتل بحق شقيقته الصغيرة في ريف دمشق.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!