الوضع المظلم
الأربعاء ٠٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • "جبهة القوى الاشتراكية" تعلن مقاطعتها للانتخابات الجزائرية المبكرة

الجزائر

بعد حل مجلس النواب الجزائري، في 21 فبراير الماضي، دعا الرئيس عبد المجيد تبون لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في محاولة لاستعادة زمام الأمور، في ظل عودة الحراك الاحتجاجي المناهض للنظام بعد عام على تعليقه بسبب كورونا. جبهة القوى الاشتراكية


ومنذ الإعلان عن هذه الانتخابات، يخرج متظاهرو الحراك كل أسبوع في الجزائر العاصمة وفي كثير من المدن الكبرى احتجاجا على "خارطة طريق النظام" التي قررت تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة دون مراعاة مطالب الحركة الاحتجاجية.


وبعد عامين على رحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن السلطة، يواصل الحراك المطالبة بتغيير جذري في "النظام" السياسي القائم منذ استقلال البلاد عام 1962.


الجزائر


بدورها قالت "جبهة القوى الاشتراكية" وهي أقدم الأحزاب المعارضة في الجزائر إنها ستقاطع الانتخابات التشريعية المبكرة المقرر إجراؤها في 12 يونيو المقبل، بناء على قرار "المجلس الوطني" التابع للجبهة.


وقال بيان إن الجبهة "تجدد التأكيد على أن شروط إجراء الانتخابات غير متوفرة، وأن الانتخابات لا تشكل حلا للأزمة، ولذلك لا يمكن للجبهة المشاركة في هذه الانتخابات".


وبحسب نص القرار، يطالب الحزب بـ"تدابير تسمح للشعب الجزائري بالممارسة الحرة لحقه في تقرير المصير، لا سيما احترام الحريات الأساسية، ووصول جميع الفاعلين السياسيين والاجتماعيين إلى وسائل الإعلام بشكل عادل، وفتح حوار شامل".


المزيد الحراك الشعبي في الجزائر يستأنف مظاهراته للأسبوع الثاني


وبذلك، تنضم جبهة القوى الاشتراكية إلى صفوف أحزاب معارضة أخرى قررت مقاطعة الانتخابات. وكان التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (معارضة علمانية) والحزب العمالي (تروتسكي) أعلنا عدم مشاركتهما فيها. جبهة القوى الاشتراكية


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!