-
تُنهي المراحل الانتقالية.. الرئاسي الليبي يكشف خطة لمُعالجة الانسداد السياسي
كشف المجلس الرئاسي الليبي، يوم الثلاثاء، عن خطة لمعالجة حالة الانسداد السياسي في البلاد، ذكر إنها "تتوافق مع المطالب الشعبية" وتقوم على إنهاء المراحل الانتقالية من خلال إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
ويتوازى تحرّك المجلس الرئاسي الليبي مع موجة احتجاجات شعبية تعيشها ليبيا منذ يوم الجمعة الماضي، تدعو إلى تحسين الأوضاع المعيشية ورحيل كلّ الأطراف الحاكمة، مع التعجيل بإجراء الانتخابات.
اقرأ أيضاً: غرب ليبيا.. حرب المليشيات المُتقطعة بداية لأخرى طويلة
وأوضح المجلس ضمن بيان، إنه "استجابة للمطالب المشروعة لأبناء الشعب الليبي، وتحقيقاً لتطلعاتهم للتغيير، أجرى المجلس الرئاسي عدداً من الاجتماعات بين أعضائه، خلصت إلى التوافق حول إطار عام لخطة عمل تعالج الانسداد السياسي في البلاد".
وأردف المجلس أنه "تم تكليف عبد الله اللافي، النائب في المجلس الرئاسي، بإجراء المشاورات العاجلة مع الأطراف السياسية، لتحقيق التوافق على تفاصيلها، وإطلاقها فيما بعد لتشكل خارطة طريق واضحة المسارات والمعالم، تُنهي المراحل الانتقالية، عبر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في إطار زمني محدد، وتدفع في اتجاه توافق وطني حول مشروع التغيير، الذي يعزّز الثقة بين الأطراف السياسية كافة".
وتقوم خطة الرئاسي على الحفاظ على وحدة البلاد، واختتام شبح الحرب وإنهاء الانقسام، وتمكين حالة السلام القائم وتجنب الفوضى، والحد من التدخل الأجنبي والدفع في اتجاه حل وطني.
وتعيش ليبيا على وقع أزمة سياسية منذ انهيار خطة الانتخابات في شهر ديسمبر من العام الماضي، وفي ظل نزاع مؤسساتي بين حكومتين متنافستين، توسعت حدّتها عقب إخفاق المحادثات الدستورية بين البرلمان والمجلس الأعلى للدولة، نتيجة خلافات حول شروط الترشح للانتخابات الرئاسية، وأثرت على الحياة اليومية للمواطنين الليبيين، خاصة فيما يرتبط بأزمة الكهرباء، وسط مخاوف من انزلاق البلاد إلى مرحلة جديدة من عدم الاستقرار.
ليفانت-وكالات
