الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تونس تثبت موعد الدور الثاني للانتخابات الرئاسية.. والقروي مازال محتجزاً

تونس تثبت موعد الدور الثاني للانتخابات الرئاسية.. والقروي مازال محتجزاً
تونس تثبت موعد الدور الثاني للانتخابات الرئاسية.. والقروي مازال محتجزاً

أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس نبيل بفون تثبيت يوم 13 الجاري موعداً للدور الثاني للانتخابات الرئاسية، ليتنافس من جديد قيس سعيد ونبيل القروي المرشحان للدور الثاني للانتخابات الرئاسية.


وأكد بفون أن انطلاق الحملة الانتخابية بدءاً من الخميس 02 أكتوبر ، على أن يكون 12 أكتوبر الجاري يوم صمت انتخابي.


وأضاف: "إن الهيئة ملزمة بمبدأين: تحقيق نتيجة في الانتخابات وفق الآجال الدستورية وعليه لا مجال للهيئة بالتأخير أو تقديم الانتخابات". كما أن الهيئة أيضاً "ملزمة ببذل العناية في توفير مناخ ملائم لإجراء الانتخابات".


كما أكد أن القروي لن يشارك في الحملة الانتخابية، كما سيخوض الاقتراع من خلف القضبان، احتراماً لقرار واستقلالية القضاء.


وأشار إلى فشل كل محاولات وتدخلات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، لتمكينه من التواصل والتخاطب مع الناخبين سواء عبر لقاءات صحافية أو مناظرة تلفزية، ودعواتها حتّى للإفراج عنه، للقيام بحملته الانتخابية، ضماناً لمبدأ تكافؤ وتساوي الفرص بين المرشحين المتأهلين إلى الدور الثاني من الرئاسيات.


وأكد أن القضاء الإداري ينظر في أي طعون تقدم في نتائج الانتخابات الرئاسية، مطالباً بتمكين القروي من إجراء لقاءات وتصريحات والتواصل مع الناخبين من داخل السجن.


وقال في المؤتمر الصحافي إن الهيئة ملزمة بمسؤوليتها إجراء الانتخابات بموعدها ويبقى القرار بيد السلطة القضائية، موضحاً أنه "لا نستطيع فرض شيء على السلطة القضائية".


وأضاف: "إن الهيئة وفي إطار عملها على توفير مناخ انتخابي ملائم، راسلت كل الجهات القضائية ووزارة العدل وبذلت مجهودات كبيرة، من أجل تمكين المرشح من القيام بحملته الدعائية وشرح برنامجه الانتخابي، إلاّ أنّها لم تتلّق ردّاً إيجابياً، وأنها ستعيد المطالبة بذلك، خلال فترة الحملة الانتخابية".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!