-
تهريب الآثار السورية عبر حميميم بتواطؤ روسي وسوري
كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل عملية تهريب الآثار السورية عبر مطار حميميم، وذلك بالتواطؤ مع ضباط روس وسوريين. تتورط في هذه العملية عصابة روسية بقيادة تيمور كارموف، وهو قائد سابق لعصابة "الفاغنر" في سوريا، ويشترك معه شريكه إيكور فلاديميروفيتش، بالإضافة إلى عدد من الأشخاص من قاعدة حميميم الجوية.
تُعتبر هذه العصابة متخصصة في بيع والاتجار بالآثار والممنوعات، وقد أثارت الفضيحة تساؤلات حول كيفية حصول شركة وهمية على الموافقة على هذه الأنشطة، خاصة وأن القوانين السورية تمنع استيراد الأدوية الروسية، وروسيا بدورها لا تسمح بدخول الأدوية السورية إلى أراضيها لعدم مطابقتها للمواصفات الروسية.
اقرأ المزيد: اتفاق تسوية جديد في كناكر بريف دمشق
وأشارت المصادر إلى أن عمليات التنقيب عن الآثار ما زالت مستمرة حتى الآن، ومن المخطط أن تنتقل عمليات التنقيب إلى مدينة تدمر بعد الانتهاء من الموقع الحالي. تعتبر تدمر من أهم المواقع الأثرية في سوريا، وتحتوي على آثار ذات قيمة تاريخية كبيرة، مما يزيد من خطورة الوضع الحالي.
وتعكس هذه القضية حجم التواطؤ والفساد المتشابك بين الجهات المتورطة، وتلقي بظلالها على الجهود الدولية لحماية التراث الثقافي السوري من النهب والتدمير.
والشركة الروسية سرية وتحمل الرقم 1004 / ت وتحمل الاسم نيجنيغورد دسكايا أوبلاستنايا فارماتسيا ، مؤسسها روسيا الاتحادية مركزها الرئيسي ٦٠٣١٤١ مدينة نيجني نوفغورد شارع غيلو غرب منزل 6 مكتب p8 ، مركزها الخاص في سوريا دمشق - حي الشعلان - شارع حبوبي الثاني منزل 4/ 2218 .
وتسللت من بين القرارات التي يتم دفع الاموال لتبييض الاموال في سوريا وسرقة خيرات سوريا أنشأت هذه الشركة بحجة أنها شركة استيراد وتصدير الأدوية ، طبعاً على الورق فقط ومهمة هذه الشركة هي سرقة الآثار السورية وشحنها بحجة أنها أدوية، وهي اعتداء سافر على الخيرات السورية ، حيث تقوم الآن بالتنقيب والحفر في الجبل المطل على وادي قنديل وسرقة الآثار السورية وتهريبها عن طريق مطار حميميم بالاتفاق مع ضباط روس وضباط سوريين.
والأشخاص المسؤولين عن ذلك هم الشخص الروسي والذي كان قائد لعصابة الفاغنر في سوريا ويدعى تيمور كارموف ، وشخص أخر شريك معه يدعى ايكور فلاديميروفيتش يشترك معهم أشخاص من حميميم، زعصابة روسية متخصصة ببيع والاتجار بالممنوعات.
والكارثة هنا، هو كيفية إعطاء هذه الموافقة لشركة وهمية لأن القوانين السورية تمنع استيراد الأدوية الروسية وكذلك الأمر روسيا لاتسمح بدخول الأدوية السورية إلى روسيا كونها غير مطابقة للمواصات الروسية.
ووفق مصادر ليفانت، مازال الشركاء حتى هذه اللحظة يقومون بالتنقيب، وسيتم الانتقال بعدها إلى تدمر مكان تم التنقيب عنه وسيتم حفره بعد الانتهاء من نقل آثار وادي قنديل.
ليفانت-خاص
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!