-
تهريب آثار وغسيل أموال في متحف اللوفر الفرنسي
وضع الرئيس السابق لمتحف اللوفر في فرنسا، جان لوك مارتينيز، يوم الاثنين، رهن تدابير الحراسة النظرية، في مقر المكتب المركزي لمكافحة الإتجار بالممتلكات الثقافية (OCBC)، بتهمتي "تهريب الآثار" و"غسيل الأموال". ووفقاً لمصدر مطلع، فقد تم الإفراج عن اثنين من علماء المصريات الفرنسيين البارزين كانا اعتقلا رفقة مارتينيز دون توجيه تهم إليهما في هذه المرحلة.
وتتعلق التهم الأولية الموجهة إلى جان لوك مارتينيز بغسل الأموال واتهامات الاحتيال أثناء توليه رئاسة متحف باريس الشهير.
اقرأ المزيد:لأول مرة.. سيدة ترأس متحف "اللوفر"
واتهمته الشرطة، يوم الأربعاء، بـ "التواطؤ في الاحتيال المنظم" وغسيل الأموال. كما احتُجز اثنان من زملائه السابقين في إدارة الآثار المصرية بمتحف اللوفر هذا الأسبوع، لكن أطلق سراحهم دون توجيه اتهامات إليهم.
ومن جهة أخرى، لم يؤكد مكتب المدّعي العام في باريس تقارير وسائل الإعلام الفرنسية عن الاشتباه في مشاركة الرجال الثلاثة في تهريب قطع تراثية لا تقدر بثمن.
ووفق صحيفة Le Canard Enchaine الفرنسية، التي أعلنت خبر توقيف المسؤول الفرنسي، فإن المحققين يحاولون معرفة ما إذا كان جان لوك مارتينيز قد "غضّ الطرف" عن شهادات منشأ مزورة لخمسة قطع من العصور المصرية القديمة، بما في ذلك الغرانيت الوردي لتوت عنخ آمون، التي حصل عليها متحف اللوفر بأبو ظبي "مقابل عشرات الملايين من اليوروهات".
وشغل مارتينيز، منصب رئيس مؤسسة متحف اللوفر في الفترة ما بين سنتي 2013 إلى صيف 2021، وهو الآن سفير التعاون الدولي في مجال التراث. في يوليو 2018، فتحت المحكمة الوطنية المسؤولة عن مكافحة الجريمة المنظمة (Junalco) التابعة لمكتب المدعي العام في باريس تحقيقاً أولياً في شبهات الإتجار بالآثار من دول غير مستقرة في الشرقين الأدنى والأوسط.
ليفانت - مونت كارلو
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!