الوضع المظلم
الثلاثاء ١٦ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • "تهدد بانهيار محادثات فيينا".. بلينكن غير متفائل من إجراءات إيران

أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي/ أرشيفية

صرح أنطوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي الخميس، إن "اللهجة والإجراءات الأخيرة التي اتخذتها إيران فيما يرتبط ببرنامجها النووي تهدد بانهيار المحادثات الدولية في فيينا، بخصوص إحياء الاتفاق النووي لعام 2015".


وذكر الوزير إن الوضع سيكون أكثر وضوحاً في اليوم التالي، إذا كانت طهران ستشارك بحسن نية في المفاوضات غير المباشرة.


وأردف بلينكن للصحفيين أثناء مؤتمر صحفي في ستوكهولم، حيث يساهم في مؤتمر منظمة الأمن والتعاون: "يجب أن أخبركم، التحركات الأخيرة، واللهجة الأخيرة لا تعطينا الكثير من التفاؤل".


اقرأ أيضاً: إيران تتحضّر لتخصيب 90% يورانيوم… محادثات فيينا الفرصة الأخيرة

ولفت بلينكن يوم الخميس، إلى إنه لا يزال هناك متسع من الوقت لإيران لعكس مسار أنشطتها النووية وإنقاذ خطة العمل الشاملة المشتركة، التي ساهمت في التخفيف من العقوبات مقابل المراقبة الداخلية لأنشطتها النووية والتي تدعي طهران أنها للأغراض السلمية.


ونوه بلينكن إن الولايات المتحدة ستظل على اتصال وثيق مع إسرائيل، عقب بيان لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت يوم الخميس، دعا فيه بلينكن، خلال مكالمة هاتفية، إلى إنهاء المحادثات.


وذكر الوزير: "كلانا مصمم على ضمان عدم امتلاك إيران لسلاح نووي، وذهبنا بشيء من التفصيل إلى حيث اعتقدنا أن الأمور قائمة على أساس ما كنا نسمعه في فيينا"، مردفا: "سنواصل البقاء على اتصال وثيق للغاية مع إسرائيل، وكذلك مع الدول الأخرى المعنية، بما في ذلك دول الخليج، بشأن وضع المحادثات وتقييمنا إلى أين تتجه".


ورجعت إيران إلى طاولة المفاوضات في فيينا يوم الاثنين، لعقد جولة سابعة من المناقشات مع المشاركين في خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) وهو الاتفاق النووي الذي يعود إلى حقبة أوباما، والذي انسحب منه الرئيس السابق ترامب في عام 2018.




محادثات فيينا محادثات فيينا \ أرشيفية

وتأخر الإيرانيون في العودة إلى المباحثات لمدة خمسة أشهر وفي الوقت عينه، انخرطت إيران في نشاط نووي منعته خطة العمل الشاملة المشتركة مع مواصلة المحادثات، حيث خصبت اليورانيوم ضمن إحدى منشآتها في انتهاك للاتفاق بالإضافة إلى تنفيذ سلوك آخر محظور بموجب الاتفاق على مدى شهور.


ويتضمن ذلك تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة، وهو ما يتعدى بكثير قيود الصفقة وقريب من نسبة 90 في المائة من اليورانيوم المخصب الذي يستعمل في صنع سلاح نووي، كما لم تسمح للمفتشين النوويين الدوليين من زيارة المنشآت الرئيسية.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!