الوضع المظلم
الخميس ٠٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
تنظيم
داعش

أوضحت "النبأ" الناطقة باسم تنظيم داعش الإرهابي، أن مقاتلي التنظيم فجروا العبوات الناسفة عندما مر جنود على طريق كانوا يفحصونه سيراً على الأقدام في الثالث من فبراير بحثاً عن متفجرات من هذا النوع خصوصاً.


حيث تبنى تنظيم داعش قتل 4 عسكريين مطلع فبراير خلال عملية لمكافحة الإرهاب في وسط تونس، كما أكد أنه قتل راعي أغنامٍ وصفه "بالجاسوس" حسبما أعلنت وكالة سايت الأميركية المتخصصة بمراقبة المواقع الإلكترونية الجهادية.


وقال التنظيم في مقال نشرته مجلته الدعائية النبأ ليل الخميس/الجمعة، إن "جنود الخلافة فجروا ثلاث عبوات ناسفة بدورية راجلة للجيش التونسي المرتد كانت تستطلع الطريق لرتل للجيش كان يمر بالقرب من إحدى القرى المحاذية لجبل المغيلة وقتلوا أيضاً جاسوساً للجيش في عملية منفصلة في منطقة جبل السلوم" بحسب المقال.


اقرأ المزيد:  داعش تحرّض على شن المزيد من الهجمات الإرهابية في تونس


وتابع المقال أن "الجاسوس اعترف خلال التحقيق معه بأن الجيش كلفه بمهمة لإيقاع بالمجاهدين عبر نصب كمين لهم بمشاركة قوات الجيش، إلاّ أن المجاهدين تفطنوا لذلك واستطاعوا الانسحاب من المنطقة بسلام، قبل أن يتمكنوا لاحقا من استدراج وأسر الجاسوس المتورط بذلك ونحر عنقه".


وكان قد أكد رئيس الحكومة هشام المشيشي في بيان نشرته رئاسة الحكومة على حسابها على "فيسبوك" آنذاك أن العملية "لن تثنينا عن مواصلة جهودنا من أجل محاربة الإرهاب ودحره"، مؤكدا أنّها "تأتي لتذكّرنا أنّ بوصلتنا يجب أن تبقى دائما في اتّجاه حماية الوطن من كل الأخطار المحدقة به، وتحقيق مصلحة شعبنا، بعيدا عن كلّ التجاذبات والمشاحنات والمزايدات".


تونس


وكان الناطق الرسمي لوزارة لدفاع محمد زكري، صرح في 3 فبراير لفرانس برس "قتل أربعة جنود خلال عملية تمشيط في مرتفعات جبال المغيلة لتعقب عناصر إرهابية، بعد أن انفجر لغم أرضي تقليدي الصنع، وسقطوا شهداء".


وأوضح زكري أن المهمة التي كان يقوم بها العسكريون "تأتي في إطار عملية لمكافحة الإرهاب تقوم بها القوات العسكرية غالبا في هذه المنطقة"، من دون أن يقدم معلومات إضافية حول أعمارهم.


وقال وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس محسن الدالي: "تم العثور مساء اليوم على جثة شاب عشريني مقطوع الرأس في منطقة السلاطنية بولاية القصرين، ويرجح أن تكون مجموعة إرهابية وراء العملية".


وأفادت وسائل إعلام محلية آنذاك أن الشاب يعمل راعيا للأغنام وتم اختطافه من قبل مجموعة مسلحة قبل ذبحه.


اقرأ المزيد: الإرهاب يضرب تونس من جديد.. والشكوك تتراوح بين داعش أو النهضة


وتخوض القوات العسكرية التونسية منذ 2012 حملات تعقب جماعات مسلحة تنتمي إلى خلية "عقبة ابن نافع" التابعة لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.


وفي 20 ديسمبر الماضي، أعلنت السلطات التونسية مقتل شاب في محافظة القصرين.


ليفانت - فرانس برس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!